شبكة يمن ون الاخبارية 

متابعات ميدانيه

الزراعة مابين مطرقة العدوان وسندان التجارة.

العدوان السعودي الغاشم فاق كل الوصف من الغل الازلي  الدفين في فرضه حصار يعتبر الاعنف على مر العصور ويعتبر الغذاء هو اليد الي يمسك بها الشعوب واداة للقضاء عليهم ومن هذا كله وجوهر الكلام هي هذه النقطه .

نعم وكما تحدثنا المقوله لايفلح قوم لايأكلون مما يزرعون  . ونحن في اطار هذه الاوضاع لابد من ان نركز جل اهتمامنا على الزراعه ولاكن مع الاسف ومن خلال جولتنا التفقديه سمعنا كثير من الشكاوي لدي المزارعين هنا التقينابالشيخ/ مهيوب  الحميدي  من اعيان بني حشيش ومالك مزارع متنوعه المحاصيل من عنب وفواكه عده حيث اعرب في قوله انه لم يخصص لنا حصه من المشتقات النفطيه مما نظطر لشرائها من السوق السوداء وبأسعار فوق الخياليه والمحصول لا يغطي نفاقته وليس هذا فحسب بل وبالمقابل هناك منتجات مثيله يتم استيرادها وبالعمله الصعبه مما يهبط ويفسد سوقنا  ولاكن نقول للجهات المعنيه ما امسنا وفي هذا الظروف لدعم الزراعه بشتى الوسائل المتاحه والممكنه اقلها توفير حصه من المشتقات النفطيه بالسعر الرسمي المدعم وكذلك منع شراء وهدر العمله الصعبه لشراء منتجات شبيه التي لاترتقي لجودة منتجاتنا والتي تدمر اقتصادنا وهكذا لم يفيدو ولا استفادو  .

ونحن بدورنا نظم صوتنا الى صوتك ونقول بغذائنا وزراعتنا نحافظ على كرامتنا ونصمد ضد العدوان مهما تكابلت علينا قوى الشر  فهذا نداء لوزارة الزراعه وكذلك لوزارة التجاره والصناعه اوقفو استيراد ما يدمر اقتصادنا  ساهمو في نماء الثروه الزراعيه التي فيها التأمين الغذائي  لان ارضنا خيرها وفير و يوجد وفيها مايكفينا ويفيض لو اهتممنا بها ساعدو المزارعين وفرور لهم البذور والات الزراعه حافظو على سوقهم ليس باستيار ما يكسد منتجاهاتهم الا يكفي غلاء المشتقات النفطيه تستوردون وبالعمله الصبه منجات زراعيه من الخارج مثل الزبيب والتين وغيره وهكذا دمار من كل الجهات حصار وغلاء  . 

غذائنا واقتصادنا امانه في اعناقكم .