نم قريرالعين أيها الريئس الشهيد.. فـ«الصماد3» يضرب أين يشاء

بقلم: محمدجابر

مديرعام ضرائب مديرية بني الحارث أمانة العاصمة

 120يوم تزامنت على استشهاد الرئيس المجاهد/ صالح الصماد -رضوان الله عليه- مع الانتصارات العظيمة في معركة الساحل الغربي التي كان الرئيس الشهيد قد أولاها اهتمامه، وعمل وتحدث وأوصي ووجه من أجلها بالكثير من الأمور التي تدعم الصمود وتحقق النصر.

في معركة الساحل استشهد الرئيس الصماد على ثرى الحديدة وهو يعبئ ويحشد الجهود والطاقات لمعركة الحديدة والساحل الغربي، فقد كان الشهيد -رحمة الله عليه- مدركاً لأبعاد العدوان السعودي الامريكي  التحالفي على الحديدة واهدافه الخطيرة التي يريد أن يحققها في إطار الإستراتيجية الأمريكية الصهيونية في اليمن والمنطقة، فاليمن عموماً وتهامة والحديدة على وجه الخصوص هي أمانة الرئيس الصماد في أعناق الشرفاء والأحرار الصامدين كما أكد على ذلك

السيد القائد عبدالملك الحوثي في كلمته المهمة، والتي وضع فيها الإطارالعام للمواجهة مع العدوان السعودي الإماراتي في معركة الساحل، وتشكل الكلمة بمضامينها السياسية والجهادية والوطنية والتاريخية والعملية والنفسية رؤية إستراتيجية لمواجهة العدوان، وخوض معركة الساحل بوعي وبصيرة وحنكة وفاعلية، حيث تحقق الإنتصار فيها بعون الله، فمعركة الساحل هي معركة كل اليمنيين بجميع اطيافهم واتجاهاتهم، فهي تعني حاضرهم ومستقبلهم ولامكان  فيها لأية حسابات أخرى غير حساب اليمن القوي الموحد المستقل.

 واليوم هاهي(صماد3) تدك مطار دبي الدولي  بسلاح الجو المسير، متجاوزة كل أجهزة الرصد والدفاع الجوي المنتشرة على طول وعرض دول الخليج، وبقدر حجم هذا الانجاز اليمني يقابله نفس الحجم من الرعب لدى الطرف الآخر-طرف العدوان الإماراتي- الذي حدث له، وخصوصاً عندما يكون الهدف مطار دبي الذي تقلع منه وتهبط إليه مئات الطائرات كل 3دقائق، الأمر الذي شكل خطورة بالغة على حركة الملاحة في هذا المطار.

  وعليه نقول: (نم قريرالعين أيها الرئيس الشهيد/ صالح الصماد فإن الغزاة لم ولن يحققوا في الساحل سوى الهزيمة مهما اشتد عدوانهم، ففي اليمن رجال صدقوا، وأمانتك -باذن الله تعالى- محفوظة.