متابعات / هائل السهيلي
صرحت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي يوم الاثنين الموافق 17 ابريل توزيع نسبة أرباح صندوق التوفير البريدي للعام الماضي 2016م بنسبة 14.70 بالمائة تحت شعار " رغم المصاعب حققنا أعلى المكاسب ".
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان أن نسبة الأرباح التي أعلنها البريد تعتبر أعلى نسبة أرباح في القطاع المصرفي والبنوك رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء العدوان الغاشم والحصار الجائر.
وأشاد الوزير بجهود قيادة هيئة البريد والعاملين فيها ودورهم في الحفاظ على أداء الخدمات البريدية والمالية في مكاتب البريد المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية مؤكداً استمرار الدعم للهيئة في تقديم خدماتها وتحقيق نجاحات أكبر في مستوى أدائها بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني .
فيما أشار مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي المهندس محمد علي مرغم إلى أن نسبة الأرباح المحققة تعد كبيرة جدا ومؤشر على استمرار النجاح والتغلب على الصعوبات والتحديات التي يفرضها العدوان وحصاره الجائر .
وأوضح أن أرباح صندوق التوفير البريدي تعتبر حافزاً للعاملين في الهيئة التي لا تألوا جهداً في تطوير أنظمة التعاملات البريدية والمصرفية الآلية وفق أحدث الأنظمة الشبكية التي تربط جميع محافظات ومديريات الجمهورية داخل مكاتب البريد المنتشرة.
ونوه مرغم إلى أنه سيتم توزيع الأرباح على نسب معينة وفق السيولة النقدية التي تتوفر في مكاتب البريد.
من جانبه أوضح مدير عام صندوق التوفير البريدي فائز سيف عبده أن عدد حسابات المودعين خلال العام الماضي 2016 بلغ 601 ألف و 241 حساباً بزيادة 12 ألفاً و 414 حساباً عن العام 2015م ..
وأشار إلى أن صندوق التوفير البريدي حقق زيادة في حجم المبالغ المستثمرة خلال العام الماضي بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه مرجعاً أسباب عدم توفر السيولة إلى القيام باستثمار كل المبالغ العائدة من انتهاء فترتها والسعي بكل السبل لتوفير الحد الأدنى من السيولة النقدية لمواجهة طلبات السحوبات من أرصدة المودعين.
ولفت إلى أن الهيئة حددت سقفاً للسحب اليومي للمودع بمبلغ مائة ألف ريال لمواجهة مشكلة عدم توفر السيولة وفي الوقت نفسه كانت تتعامل بإيجابية مع أي طلبات لسحب مبالغ أكبر من السقوف المحددة في الظروف الاستثنائية.