شبكة يمن ون الاخباريه / هائل السهيلي
( عبده ربه) اغلق الدكان واعلن الافلاس
منذالوهلة الاولى كانت ارائه مهزوزه وشخصيته باهته كان وطني الى حدا ما ولاكن حبه وخوفه على منصبه مع عجزه جعله متخبط لا يدري من يحالف ومن يحارب من يعطي ومن يمنع لدرجه استهانته بشعبه وبدمائهم التي ساحت في كل واد وشعب قامت حرب في دماج وقتل من قتل وتهجر من تهجر ونفي الباقي منهم لم يحرك ساكن لوقف تلك الانهار من الدماء قامت مثيلتها في عمران وهنا كان طرف من الحرب تابع للجيش ولم يوقف ولم يقل حتى في نفسه انا رئيس ولابد ان امارس ولو جزء من صلاحيتي
ثم تم دخول صنعاء وراق مابقى من وجهه وقال ماشئني
اذا لم يكن له شأن بكل هذا ماعمله هل ظن في نفسه انه سلم محل تجاري ام رئيس لدوله وكأنه يقول اعملو مابدا لكم اهم شي لا تتعرضو لمحلي
اي منصبي كارئيس
ومن المضحك العجيب تقديمه استقالته .
استقالته من ماذا لم يكن رئيسا ليقدم استقالته
فمن البديهي ان يكون الجزاء من جنس العمل
وكماقال المثل الشعبي( اخرة المحنش للحنش)