شبكة يمن ون
تقرير /هائل السهيلي
امتدت شرايينها في المدن والقرى مابين الجبال والسهول عمل دؤب دون كلل او ملل مرت سنوات الحرب مخلفة ورائها خسائر وحصار واضرار لهم هائلة رغم هذا لم يقفو مكتوفي الايدي فتراهم متجددين في خدماتهم المتنوعه مطورين لها بما يواكب حداثة تكنولوجيا الاتصالات من ضمنها خدمةG4.
المجال لا يسمح لان اذكر بقية الخدمات لان الجميع يعرفها فهي جزء من حياته اليومية .
نعم انها المؤسسة العامة للاتصالات يا ساده المعروف لا يعرف لذلك ذكرت كلمة الجميع فمن يستطيع الاستغناء عنها اين كان .
مسؤليتهم كبيرة فكانو بقدرها هناك جنود مجهولون قد يصلون ليلهم بنهارهم لكي ترفع هاتفك وتجري مكالمة او تتصفح النت بسرعة عاليه او تعمل على شبكة مصرفك او شركتك بسهولة و امان .
نعم هولاء الجنود من موظفين وكوادر وعمال وجميع منتسبي المؤسسة لهم الفضل بعد الله لكل هذا ولا زالون على وضعهم وعملهم حتى وانا اكتب لكم مقالي هذا .
ومن الاكيد والبديهي ان هناك ادرة ناجحة فلا تعمل السيارة دون محركها خبرتهم اصرارهم و وتطلعهم وكل العوامل جعلتهم يبدعون ويتجددون وينظرون الى المستقبل والمدى البعيد.
لكم الله ما اروعكم نعم الرجال ونعم الوطنيين انتم فبكم وبمثلكم تبنى الاوطان .
ليست كلمة عابرة هي كلمة حق كان لابد منها.
فلاعلام غالبا ما يتطرق للاشياء. السلبية فكان انصافا وحقا ان نتطرق للاشياء الايجابية فنسعد بذكرها ونفخر بأنه يوجد مثل هذه المؤسسة لدينا .
اقولها علنا المؤسسة العامة للاتصالات مصدر فخر لكل يمني .
اعزفو سنفونيات ابداعكم ونجاحكم .
يلا اللي بعدوا.........