شبكة يمن ون الاخبارية
نقلا عن وكالة اقمار الاخبارية
تقرير هائل السهيلي
في مكان يتوسط شريحه كبيره من ذوي محدودي الدخل يوجد مستشفى الروضة للأمومه والطفوله
فكانت المسؤوليه عليهم كبيره تعددت الاقسام مابين طوارئ توليديه واطفال واسنان والعظام وانف واذن وحنجره ومسالك بوليه وقسم الاشعه والمختبرات وقسم الرقود وكذلك قسم التطعيم
مررنا هناك ومنذ الوهلة الاولى تشعر مدى الانضباط والحزم منذ دخولك من البوابه وحتى الاقسام والاداره كأنهمونتمنلية نحل كل فرد هناك يؤدي دوره بكل اجتهاد .
طبيعي اذا صلح الرأس صلح سائر الجسد لم تدخل المديره الدكتوره سكينه الكبسي
مكتبها الا وقد مرت على كل الاقسام توجه وتعدل وتشرف على كل صغيره وكبيره بنفسها سألتها لماذا كل هذا التدقيق والحرص فكان ردها لي بقولها انه في العمل لايوجد مجال للتخمين او للحظ ولابد من ان تشاهد بنفسك والا يعتبر عملك حبر على ورق .
سألتها دكتوره سكينه اذا كان لديكي رساله تودي ان تنقليها عبر موقعنا اعربت بقولها ان المستشفى يخدم شريحه كبيره من المجتمع وبحاجه الى لمسات تطوير وتحديث لكي يتسنى لهم تقديم المزيد والمزيد من كافه الخدمات الطبيه وترجو من الجهات المعنية ان تجعل هذا في عين الاعتبار .
وانا بدوري كصحفي اضم صوتي لصوتهم اولا بالشكر لكل كوادر المستشفى اطباء واداريين وعلى راسهم الدكتوره سكينه الكبسي المدير العام ونتمنى من كافة الجهات المعنيه ان تولي جل اهتمامها لمثل هذه المستشفيات التي تقدم خدمات طبيه رائعه يستفيد منها شريحه من المجتمع .