شبكة يمن ون الاخبارية
تقرير / هائل السهيلي
مثلي مثل اي مواطن وكوني اعلامي اجوب معظم الاماكن وفي خلال جولاتي لفت انتباهي تسويق المولات لبضائعهم وعروضهم التي اسميتها 2 في واحد والذي سوف تعرفون السبب في طي المقال. وعروضهم هو انه اذا اشتريت اشياء تحصل على بعض الاشياء مجانا كنت قد انجرفت مع التيار وبدأت اصدق ولا اعلم انها كما يقول المثل المغلوط كذبة ابريل. اصررت ان اوصل جولاتي من باب الفضول الى ان وصلت مؤسسة غدره التجارية وكان معي احد العروض من تلك المولات. سألت هناك هل معكم عروض قالو لا قلت ولا مثل هذه نظر اليها مسؤل المؤسسة فابتسم وقال خذ احد العروض من هذه الورقه وانظر بكم سعرها لدينا و بدون عرض. وعلى الفور اخذت عرض من هذه الورقه ونظرت الى سعر المواد تلك في مؤسسة غدرة التجارية وهنا كانت الصدمه سعرها اقل من العرض وبفرق ليس قليل .
عدت الى المسؤل في المؤسسة فأخبرني انه يتعامل مع الله وبصدق ولا يريد ايهام الناس بالكذب .
لكل تاجر او اي بائع حتى على مستوى البائع البسيط يحق له ان يربح وان ما يحكم سعر السلع سواء في ارتفاعها او نخفاضها هو سعر الشراء وبالعملة الصعبه او بالريال وخصوصا في هذه الضروف لاكن وضع تحتها خط احمر عدم المبالغة في السعر لقصد ربح اكبر ما يمكن ربحه وهذه مغالاه فلايجوز. وخصوصا حالة المواطن البسيط وضروفه المعيشيه الصعبه .
مثل مؤسسة غدره التجارية ضربت لنا اروع مثال في التاجر الذي يراعي الله في ماله اولا. فهو بذلك يزكيه وفي عملائه ثانيا فكسب ثقتهم هو لم يقدم سلع بالمجان او بخساره من المؤكد انه لا يبيع بأي سعر الا وهو رابح لاكن اقتنع بالربح البسيط فوضع الله له البركه فيه وكثر عملائه رغم انه في مكان بسيط وبعيد عن اوساط المدينه واماكنها الحساسه وذروتها الا انهم يؤتون اليه من كل مكان حتى من خارج العاصمه. ربما لحكمة ارادها الله ان يكتب له ذلك نظير قناعته وبساطة تعامله لم يكن له اعلان ولا عروض ولا شي من هذا القبيل اكتفى بصدقه .
ليس المقصود من كل هذا الترويج او للإعلان رغم انه يستحق ذلك واكثر من ذلك.
المقصود ان هناك تجار واصحاب مولات لا يتقون الله في هذا المواطن المسكين والايقتنعون بربح بسبط لا والامر من ذلك هو زيفهم وكذبهم بإعلانات وعروض وكلها وهميه ليس هذا فحسب بل و بسعر مضاعف والمواطن المسكين وخصوصا النساء الذين يغترن بالعروض وان هناك تخفيض وهو بالعكس مرفوع السعر ومبالغ فيه لذلك اسميتها 2 في 1 انفقو البضاعه وبسعر مضاعف والسبب كذبة على ورقه ..
نقول لمثل هؤلاء التجار الفجار اتقو الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم)
ونقول لمؤسسة غدرة التجارية بوركتم وبارك. الله في تجارتكم نعم الرجال انتم. .
وللانصاف من المؤكد ان هناك من يتعامل مثل مؤسسة غدرة التجارية وما هذه المؤسسة الا مثال وليس للحصر .
ونسأل الله ان التجار يحذو حذوهم .
ونرجو من الجهات المعنيه ان يتابعو من هذه العروض ويتأكدو من صحتها لكي لا يقع المواطن في شراك طمعهم وحيلهم والله المستعان علىمايصفون.