شبكة يمن ون الاخبارية
بقلم هائل السهيلي.
دكتور باسم العامري او با لاصح دكتور المساكين حينما كتبت اناملك تلك الكلمات والحروف لم يكن بغريب عليك فهذا هو معدنك رغم صغر سنك الا انك اخذت نصيب الاسد من دراساتك لم تهتم بذلك التعب لانه سوف يظل في طي النسيان ولن تجد امامك سوى نجاحك الى ان حصلت ثمرة تعبك وحملت اعلى الشاهدات .
ومن هنا بدأ مشوارك الثاني وحلمك الوردي في ان تعمل مستشفى طبي بما تحويها الكلمة من معنى مستشفى يكون فيه انبل رسالة بعد النبوه وهي الطب صممت ان لايطغي على مشفاك الطابع التجاري فيغلب على الجانب الانساني فتهتز الصوره المرسومه في مخيلتك لهذا البناء الذي سوف تحقق فيه حلمك صادفت عراقيل وسوف تصادف لاكن عزمك اصرارك ضميرك جميعهم متجهزون صامدون ولو كره الكارهون .
هي حقيقه لانه طالما وضميرك الحي هو من يقودك لن تروق لهم ولن تكون الا غصة في حلوقهم .
دكتور باسم يؤسفني ان اخبرك انت تحلم انك تعيش في مدينة افلاطون الفاظله في عالم غطت فيها الاطماع على القلوب واصبحت لغة العصر الا من رحم .
لا عليك انت سوى ان تسمتر فقد برزت معالم حلمك وظهرت الى الوجود .
هاهو مشفاك يوني ماكس الدولي بملحقه جهزته صممته على احدث شي نجاحك لن تحجبه الغيوم فهو كالشمس يأبى من ابى ويرضى من رضى اصبح مشفاك بكل مافيه نجمة في السماء وامر لا يختلف عليه اثنان
لانه لم يأتي من فراغ لانه كان حلم او بالاصح حلمك وخلاصة تعبك ومجهودك .
لن اشكرك فأنا بشر وشكري قليل ولاكن الله لايضيع اجر العاملين.