شبكة يمن ون الاخبارية/ خاص
تقرير / هائل السهيلي
منذ اكثر من ثلاثه عقود جائها وهو في ريعان شبابه مستثمرا في بلده ابى الا ان يكون استثماره فيها مع العلم انه لوذهب الى اي دوله سوف يستقبلونه بكل ترحاب ويذللون له كل الصعاب وكافه التسهيلات
هنا من اللحظة الاولى استلم ارض قاحله حتى الطير ينفر منها مابلك بالبشر كيف ستحول الى متنفس لهم كم ستتاج من الوقت والمال والايدي العامله لتكون مدينة العاب و متنزه بواحات خضراء واشجار باسقه . والسؤال الاهم هل سوف تذلل له كافه الصعاب ولن يجد اي عراقيل .
ومع كل الاسف لا والف لا فامنذ البدايه ما ان طرح اساسها حتى طرحت معها كافه العراقيل اخذت منه بوابته الرئيسه الشماليه ليس هذا فحسب جاءت اسره تدعي الملكيه كم وكم وكم وكل هذا وصاحبنا متمسك بأن يحول هذه الجرداء الى جنه تسر الناظرين
هل تظنون انه انتهت معاناه صاحبنا مسكين عبدالله المغشي حلمه الوردي في وادي وسلطاتنا في وادي اخر
اصبح موضوع في كتاب الروتين والتعقيد والتطفيش والتعنت بل اصبح عنوانه الاساسي ما إن ينتهي من صفحه حتى تأتيه الاخرى اشد منها والى يومنا هذا فقد يأتونه بشكل لجان بشكل تجديد بشكل استحداث بشكل عليك زياده .عنواين
قد تصل الى يطلبون منه ان يخرج من الحديقه ووووو و وغيرها الكثير. والكثير وكل عنوان لاينفك منه الا بشهور ومعاناه يتكبد فيها المراره والخساره الماديه والمعنويه والجسديه. بالتهجم عليه شخصيا بالاعتداء و الاهانات دون مرعاه لسنه ضارببن سنين عمره التي افناهاوفي في خدمته لهذا الوطن وكيف كانت وكيف هي الان علما بأنه اول شخص يقوم بمثل هذا المشروع في ذلك الوقت وهكذا .
سؤال اجباري لكل الجهات المعنيه اي نظام هذا واي قانون هذا. تسمح لكم وتبيح ان تفعلو هكذا واي متاهة في نظامكم تتعاملون هكذا مع هذا المواطن المحب لوطنه وهذا هو ذنبه الوحيد فلسان حالكم ينطق بذلك نحن لسنا ضد النظام ضد القانون لاكن ما اجمل النظام مصحوبا بالذوق محفوفا العدل مزين بالسهاله النظام عمل ليريح المواطن ويكفل حقه ويكفل الحق العام اما ان يصبح الموظف طرف في النزاع ومقضاه اغراض شخصيه يسخر القانون لتنفيد مإربه فعن اي قانون تتحدوثون هذا قانون الغاب ففيه القوي يلعب بالضعيف والمأساه هنا ليست في شخص بحد عينه لا بل بشبكات ومجموعات ياتيك الاول يخبرك انه من جه وهو اختصاصه والاخر ياتي بعده من جه اخرى لنفس الشي مدعي انه اختصاصه والمواطن المسكين اين يذهب. وهذا هو لسان حال عبد الله المغشي صاحب مدينه العاب السبعين
ونقول لكل المسؤلين الا يوجد حل لمثل هؤلاء العابثين المستهترين هذا مثال بسيط من التعامل فكم يا امثله على شاكلته وتتسألون السؤال الغبي لماذا لايوجد استثمار في اليمن والجواب امامكم واضح فوالله لن ننتصر وتتقدم اليمن وهناك من يخرب من الداخل فهم اشد من اي عدوان خارجي.