شبكة يمن ون الإخبارية

تقرير / هائل السهيلي

هذا ليس منشت او شعار او عنوان اعلامي ليلفت الانظار 

هذه حقيقه جذبتنا حركت الاقلام والمشاعر. حتى اصبنا بالحيره انه عبد الله المغشي صاحب مدينة العاب حديقة السبعين  لانعلم ماذا نكتب عن هذا الشيخ ذو اللحية البيضاء ومند  زمن. ولازال والفرحه مقرونه به.

 نعم  مدينه العاب السبعين هي متنفس لكل مواطن بكل شرائحه المقتدرين والبسطاء شيخنا الجليل يعتبرها كأحد ابنائه لايرتاح باله إلا ويعتني بكل شيء بيده و تحت ملاحظته .

ان مادفعني ولفت نظري اخضرار الاشجار والمساحات الخضراء وكأننا في عز صيف ماطر كيف ولا تكون هكذا ومشاهدتنا له ماسك بيديه خرطوم ماء من ناقله ويسقي الزرع ويغسل الاشجار من اعلاها الى اسفلها ليس هذا فحسب بل والرصيف كان هذا في يوم النظافه 1 /1. وكذلك التجهيز ليوم تدشين برنامج النظافه في مرحلته الثانيه على مستوى الجمهورية

اثار فضولي لأتابع اخباره لن تصدقو كم هذا الشيخ الجليل مهتم بالمجتع حديقته والعابه مفتوحه فتاره لكل طفل يتيم وتاره لابناء الشهداء. والمكفوفين ووووو

ولايوجد اي مناسبه وطنيه او اسلاميه او اي ذكرى الا وله فيها بصمة وعلامه ِ

.شيخنا واقولها لوقارك لك  الله ما اروعك انت بشر من الماء ما ان تمر حتى تروى ماحولك مشكور في الارض ومؤجور في السماء بإذنه وحوله .

ونحن بدورنا كأعلاميين نقول لكل الجهات المعنيه حين تشاهدون مثل هؤلاء المستثمرين الوطنيين الانسانيين ان تمدو لهم يد العون وتذللون لهم كل الصعاب وخصوصا في مثل هذه الاوضاع والضروف ما احوجنا  لهم ولمثلهم  هؤلاء الذين اصبح من النادر ان نجد مثلهم. .

وفق الله شيخنا الجليل عبدالله المغشي وعاشت اليمن حره ابيه والموت للأعداء .