ذات الوجه الصبوح
أهفــــو إلى الوجـــــــه الصبـوح
يطل شمسا من حجابها الوضىء
وجـدول الضيــــاء
يشــــع من عينيـن
في رونق السمــاء
سمت توأم للروح
****
ويسكــر الفـــؤاد
بخمرة لا صدع فيها ، لا دوار
وإنما قرار
وأنـس دار
وهدأة للروح أنستها سوالف الأكدار
وما مضى من لفح نار
حديثه يطول في صحائف الأشـعـار
د. عبد الحكيم العبد