المصدر: قالت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية إن دستور مصر الجديد سوف يكون "إسلامي" بشكل كبير مع سيطرة الأحزاب الإسلامية على ثلثي البرلمان، خاصة بعد الأداء الجيد في المرحلة الأولى من الانتخابات، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين أكبر -كتلة متوقعة في البرلمان- وعدت باحترام القيم الديمقراطية، ونأت بجانبها بعيدا عن السلفيين الذي جاءوا في المركز الثاني، الأمر الذي يشير لاحتمال قيام تحالف بينهم وبين الليبراليين لتهدئة مخاوفهم والغرب معا. وأضافت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين وعدت باحترام القيم الديمقراطية عقب ظهور نتائج المرحلة الأولى للانتخابات وسيطرة الأحزاب الإسلامية على ثلثي الأصوات في أكبر بلد العالم العربي سكانا، وهو ما أثار استياء القوى الليبرالية والعلمانية التي تقول أنها وراء الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. وتابعت إن النتائج أظهرت أن حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين حصل على أكبر حصة من البرلمان بحصولها على 36.6 % من الأصوات، وجاء حزب النور الذي يمثل السلفيين في المركز الثاني بحصوله 24 في %، وحزب الوسط حصل على 4.3 % من الأصوات، وبذلك تكون الأحزاب الإسلامية حصدت ثلثي البرلمان وهو ما يمنحها القدرة على صياغة دستور جديد دون مشاركة منافسه من الأحزاب العلمانية، التي حققت نتائج سيئة. وأوضحت إن النتائج حتى الآن تظهر خيبة أمل أولئك الذين يأملون في تحقيق توازن بين الأحزاب الإسلامية والعلمانية، ومع تلميح جماعة الإخوان المسلمين بأنها لن تقيم تحالفا مع حزب النور، الأمر الذي يثير لاحتمال قيام تحالف مع الأحزاب العلمانية، فالجماعة تسعى لتهدئة مخاوف الليبراليين المصريين، وقال عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة":" نحن نمثل طرفا معتدلا ونزيهة... نحن نريد تطبيق أساسيات الشريعة بطريقة عادلة تحترم حقوق الإنسان والحقوق الشخصية"
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas