غروب شتوي بيطوي العمر..
و بيرحَل..واخدني معاه..
بلِم الضل م الشارع..و الِم الحٌزن من قلبي..
و اعدي عليكي و بسلِّم.مبتشوفينيش !..
خلاص الوقت ميقضِّيش.
هسيبلِك – ف انتزاع روحي – بكل الصدق –
من قلبِك-شجَن/عايش/بموت/لكِن..
بيفرِق بيني وبين كل البشر..إني..
هتسألني الملايكة عليكي فـ "الضمة" !
فاقول..”يمكن محبتنيش !”
و..أقول "مؤمن بإن وجودِك الباقي..
ضروري لسرد أعذار الحياة..للناس.."
بحبِّك...رغم ف غيابِك..
بيكبَر حٌزني ألف أنين..
و يعزمني الشجن..ع الروح..!
و يرفض الاعتراف بيَّ..
أمل كان نفسه يتلاقى بعنيكي السود..
بحبِّك..يأس / قهر / جمود..
عطش على كلمتين منِّك..!
و جوع لميلادِي ف إيديكي..
ميلاد تاني..
وجَع فارِغ..
عدم بيوقَّف الحكايات..
فـ نُص نهايةِ الرحلة..
واموت منزوع حقوق الحي ف الضحكة..
رسول الموت رسملي – ف الهوا – عنيكي..
فـ مٌت وروحي مبسوطة..!.. وقلبي حزين..!
ونا مؤمن بإن غيابِك الحاضِر..
وجَع...و يقين !
________________
#أغاريد الجيل الجديد #مصطفي عابدين
https://www.facebook.com/
ساحة النقاش