الشاعرة/ ريري أحمد
نبيع حروفنا
لمن يأوي أرواحنا الضائعة
في جسده،
كل كلماتنا للبيع
لمن يرنو فيها إلي حلمه،
صحف أقدارنا
في أسواق المدينة
افترشت الركن الجائع،
وجاء المنادي
بصوته الصادح
ينداح من بين السطور
انينه الصاخب
ويصرخ بعلة الشاعر
ويمضي
ليخفي في وجه الدروب
تجاعيد غربة الوجع
ولينسي في أي أمس
انطق الحكم
بسجنه وحيدا مع القلم
ومن باع له فرجة الشرفة
ليطل من سموات المطر
علي ميلاد البنفسج
بين إشراك الحمم
وحنين الياسمين لقبلة
فراشات الندي
وتذكر فقط
أن يقلب في الصفحات
عن قلبه الضائع
في جسد احترق
وصارت روحه حروف
من وجع
ساحة النقاش