زيف المشاهد ورغيفها... شعر/حمدى عماره - عضو اتحاد كتاب مصر وعضو مؤسس رابطة مبدعى مصر بالكويت
================
ماذا إذا لم يبق ما يُلعق هنالك
فى الطبق
... أيصير معنى للملاعق بعدها
أم أنها ستصير جعجعة
ولا طحن هناك
يمد فى عمر الرمق ؟
فاسكب بنيات احتضارك - جملة -
إن شط قلبك عن مسارات القلق
فبكل رابية نشيد
يمنح الجوقات دوما
صك " من يحيى الوساوس "
فى صدور الأوفياء لكى يشدوا للوثاق
وتستبين ملامح الخطوات فى كل الطرق ؟
من قال إنك بعدها ستصد لفحات الشموس القابعات
على جبين المفترق؟
فلم الفلول - كما ارتأيت - تعيد صوغ
ال ما مرق ؟
أم أن شعبك - عند منتصف المسافة
أتلفت فزعاته المتواصلات غضاضة الصبر المؤطر والمهندس
لاستباقات الأكف إلى الأزمة كى تسوق نياق دربك
صوب موقعة الجمال لكى تبدل فى المشاهد
زيفها برغيفها
فلمن فتاة النيل تنظر أن يجىء ....
وقد تقاطرت المكائد - فجأة -
من خلف فرجات النفق
قال المؤرخ للسطور الناعسات تعوذى ...
فلربما سطرت - عمدا - ما يكافىء فزعتى
لكن تسطيح القضية أن نكرر
- حين طرح - ما جرى ...
فلمن ترى ...
حكم القضاء بأن يكلل رأسه تاج المهابة
فى السنين القهقرى ؟؟؟
ساحة النقاش