الطبخ على السرسوب ( قصة اليوم.. بقلم الأديبة المبدعة الدكتورة إيمان الدواخلي)
في اليوم الرابع من انقطاع الماء، أتى السرسوب مبشرا وحاملا الأمل. لم يكن يكفي استحمام من عرق الصيف أو غسل الملابس المتكومة في الانتظار، لكن قامت الأم فطبخت وجبة ساخنة أخيرا. فرح الأبناء.. وعندما انتهوا من الطعام، شردت الأم تنظر للماعون الفوارغ، وهي تفكر كيف ستغسلها وقد انقطع السرسوب.
ساحة النقاش