تعريف التدخين
إن التدخين هو أثر تراكمي في جسم المدخن يزداد يوما بعد يوم فلا تظهر أعراضه فجأة ولكنها ستظهر حتما بالاستمرار بالتدخين وإذا ماظهرت فإنه يصبح من الصعب علاجها ويتوقف الضرر على مدة التدخين وعدد السجائر المستهلكة يوميا وطريقة التدخين وحالة المدخن الصحية ونظرا لأن معظم المدخنين يبدءون التدخين في سن مبكرة فقد تمر سنوات قبل ظهور أعراض المرض عليهم فيظنون أن صحتهم لم تتأثر بالتدخين ولكن هذا غير صحيح فكل سيجارة يدخنونها تترك أثرها في الجسم وتنقص العمر المفترض للمدخن
اسباب التدخين ماهي اسباب التدخين اهم اسباب التدخين مسببات التدخين
* الأسباب وراء التدخين:
- أنت تدخن لعديد من الأسباب والتى من بينها:
- أنت تدخن لأنك وجدت القدوة من الكبار يفعلون ذلك عندما كنت صغيرآ.
- أنت تدخن لأن السيجارة أعطيت لك الفرصة في أن تشعر أنك متحرر من أية سيطرة أو سلطة.
- أنت تدخن لأن الحملات الدعائية والإعلانية مغرية وجذابة للغاية.
- أنت تدخن لأنك ترى السيجارة في أى مكان وفي كل مكان.
- أنت تدخن لأنك مقتنع بأن ذلك مثير للجاذبية.
- أنت تدخن لأنك ضعيف جدآ لكى تمتنع عن السيجارة نهائيآ.
- أنت تدخن لأنك تجد أن جميع الأنشطة الصحية ترعاها شركات التبغ الأنشطة الرياضية والموسيقية.
- أنت تدخن لأنك تكره أن تحقق جودة حياتك.
نتائج التدخين الطبية
أظهرت نتائج أحدث دراسة علمية طبية حول التدخين، أن الاستمرار في التدخين سنوات طويلة يؤدى إلى الإصابة بالعمى.
وأكدت نتائج الدراسة التي أجرتها نقابة الأطباء الأردنية، أن التدخين يضر بالأوعية الدموية الموجودة في الجسم وبخاصة الأوعية الدموية داخل العين، الأمر الذي يعرض هذه الأوعية للضمور مع الأيام وضعف النظر بصورة حادة وفقدان القدرة على الرؤية في غضون سنوات. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين التدخين وضعف قوة الإبصار ولا سيما أن التدخين يحوي عناصر كيماوية تضر بالأعصاب المحيطة بالعين الأمر الذي يعطل عمل الأعصاب البصرية على مدار الأيام ومن ثم العمى وفقدان نعمة الإبصار وكشفت نتائج الدراسة ضرورة الإقلاع عن التدخين فورا لمن يعانون أي مصاعب في الرؤية. .
طرق ووسائل معالجة مشكل التدخين
الأول: التزكية: وهي
التربية الإيمانية العبادية التي يرتبط فيها المسلم بالله عز وجل، يستحضر عظمته، ويستحي منه، يخاف عذابه ويرجو ثوابه، ويبكي بين يديه، ويتضرع إليه، ويتوكل عليه، فحينئذ تكون حاله على غير الحال التي يمكن أن تصرعه فيه هذه المشكلات أو تلك المهاوي.
الثاني: التربية، ونعني بها تربية الوالدين وتربية المعلمين وتربية وسائل الإعلام، وأن تكون محببة ومرغبة في الخير، ومحذرة ومنفرة من الشر، وأن تؤسس الشباب والأبناء على أسس سليمة لا تفسد فطرهم، ولا تحرف سلوكهم، ولا تزيغ أهواءهم، ولا تضل عقولهم، كما تمارس أحياناً وسائل الإعلام، أو كما يقع في معاهد العلم والتعليم أو غير ذلك مما نعلمه.
الثالث: التوعية والتنبيه بمعرفة الأخطار وكشف الأضرار، والتحذير من الوسائل والسبل بأسلوب علمي دقيق، فإن القرآن الكريم قد بين جوانب الضرر، وبين جوانب مما قد يرى أن فيهما خيراً أو مصلحة، ورجح أن الأضرار إذ عظمت فإنها حينئذ لا يلتفت إلى تلك المنافع الموهومة أو المزعومة،( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ)( البقرة:219) وهذا الإثم الكبير هو الذي جاء القرآن من بعد فقطع بالتحريم بشكل واضح، وقوله تعالى( ومن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا) النحل: 67فبينت الآية الوجهين حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم، وكثيراً ما نخفي الحقائق أو لا ننبه على المخاطر فيقع الناس فريسة لها.