الكتب المصورة و تكتب عادة للأطفال في سن(10-3) سنوات

إعداد/محرر الصفحة

القصص أحد أهم مصادر المعرفة للطفل، فالكتاب الذي تختارينه له في الصغر يقدم له معلومات عديدة يحتاجها عندما يكبر ، والأهمية تكمن في كيفية اختيارك الكتب المفيدة له و المناسبة لسنه لكن ما هو أدب الأطفال بشكل عام.

إن أدب الأطفال هو ما يكتبه الكبار لكن الأطفال هم من يكتبون له الخلود،عادة ما ينقل أدب الأطفال المعرفة للصغار و ليس لمجرد عرض الأخبار أو قتل الوقت . 

ماذا يجب أن تراعي في الكتب المختارة للأطفال؟

الأمور التي يجب أن تراعي في أدب الأطفال عديدة منها:

1) مراحل النمو النفسي لدى الطفل .

2) مراحل النمو اللغوي (الشفوي والكتابي) . 

3) قواميس الأطفال و لغتهم . 

4) مدى ملاءمة الكتب للأطفال في مختلف الأعمار . 

5)أساليب الرسم و ملاءمتها للأطفال. 

6) العلاقة بين الأطفال و الألوان في مختلف البيئات والأعمار . 

ما هي أشكال أدب الأطفال؟

يمكننا أن نقسم أدب الأطفال إلى قسمين :

أ) الأدب المرئي : و هو عبارة عن الكتب المصورة و تكتب عادة للأطفال في سن(3-10) سنوات و هي نوعان:

1 - صورة و بجانبها كلمات قليلة .

2 - أو قصة عادية مع صور تمثل جميع حوادثها .

أهداف الأدب المرئي عديدة منها:

* تصنع جوا من الواقعية من خلال الصور و الرسومات.

* تساعد الأطفال في الاعتماد على أنفسهم

* تساعد في تنمية دقة الملاحظة لدى الطفل . 

ب ) الأدب المسموع : وهذا الشكل من أدب الأطفال يعطي المجال للخيال .وتحتوي قصص الأدب المسموع على عدة عناصر : 

* الحبكة القصصية و هي الأزمة التي تحدث في القصة.

* الزمان والمكان اللذان تحدث فيهما القصة . 

الحجم والشكل للقصة والكلمات و تركيبها . 

ما هو دور الأم في تشجيع الطفل على القراءة ؟

في السنوات الأولى من حياة الطفل - و خاصة ما قبل المدرسة و حتى سن الخامسة - يبدأ تبلور شخصية الطفل ، فما يتكون في هذه المرحلة لدى الطفل من عادات من الصعب تغييره أو تعديله،

من هنا يبدأ دور الأم المهم في مجال تكوين شخصية الطفل تكوينا يبقي فيه أثرا ملازما له في مختلف مراحل حياته .

لكن على الأم في هذه المرحلة أن تراعي الأمور التالية : 

* النمو الجسماني للطفل خاصة البصر و السمع و النطق . 

* النمو العقلي . 

* النمو الاجتماعي داخل بيئته . 

* الخبرات المكتسبة .

ما هي المقاييس التي تعتمدها الأم لدى اختيارها للكتب ؟

من حيث المحتوى يجب أن يراعي في قصص أدب الأطفال: 

:* الأسلوب السهل غير المعقد .

* أن يكون هناك سرد جميل لإثارة الطفل .

* أن تكون القصة صادقة.

* كما أن الأطفال يحبون القصص الخيالية . 

لذلك يجب الابتعاد عن الكتب التي تدور حول:

التعصب العنصري والقسوة و العنف والجريمة ... وغيرها من الصفات المؤثرة في تكوين الطفل العقلي والخلقي ، و في ذوقه وخياله .بل يجب التركيز على الموضوعات التي تعالج الصفات النبيلة والتعاون والمحبة. 

ومن وسائل اختيار الكتب : 

* اعتماد الكتب التي تكتب بلغة سهلة و مناسبة لكل مرحلة من مراحل العمر .

* اعتماد عناصر القصة (الحبكة، الشخصيات، الزمان و المكان) .

* إلمام الكاتب بتجارب الطفولة و أن يكون قد عايش الأطفال فترة عرف فيها انفعالاتهم واهتماماتهم .

* أن يكون لدى الكاتب الخيال والموهبة .

*استخدام الحوار والتكرار.

* أن تكون القصة معالجة للاعتبارات التربوية والسلوكية.

كيف يمكن إشراك الطفل في اختيار ما يشاء من الكتب ؟

في سن معينة يبدأ الطفل بالانجذاب إلى قصص وكتب دون الأخرى ويبدأ بالبحث عن نمط معين من الكتب،

واهم أمر في تشجيع الطفل على القراءة هو الأخذ بعين الاعتبار رغبته في اختيار الكتاب الذي يشاء.

في البداية تبدأ الأم اختيار الكتب للطفل ولكن في ما بعد يبدأ الطفل في اختيار الكتب التي تستثيره .

في النهاية كيف ننصح الأم على تشجيع الطفل على القراءة ؟

يجب على الأم أن تقضي وقتاً كافياً مع الطفل و أن تشركه في فعالياته اليومية مثل اللعب و القراءة ، و أن تحاول الأم نفسها القراءة أمامه لتشجيعه على أن يحذو حذوها لأن الطفل يرغب دائماً بتقليد الأم و الأب في أفعالهما .

وتستطيع الأم تشجيع طفلها على القراءة عن طريق دمج وسائل إبداعية تجذب الطفل مثل: أداء القصة بشكل مسرحي هي وطفلها أو عمل رسومات ونماذج عن القصة.

ويمكنها تشويق الطفل عن طريق أدائها المتنوع للقصة بتأدية حركات تمثيلية أمامه أو تغيير صوتها تقليدا لأصوات من شخصيات القصة.