<!--[endif]-->
يقول د/ سعيد اسماعيل علي ود/ هاني عبد الستار في كتابهما" فلسفة التربية " " ان اصلاح التعليم وتطويره ليس ترفا ناخذ بهما ونتبناهما حين نريد ونستغني عنهما وقتما نشاء ... كما انها ليست موضة تستولي على الاذهان والافعال حينا ،ثم لا يلبث ان يخبو بريقهما ، ان اصلاح التعليم وتطويره –في يسر – واجب ابتداءا ،ملزم انتهاءا اذا اردنا حقا ان يكون للتعليم دور في بناء الامة وصناعة مستقبلها وتلك قاعدة صادقة بالعرفان والبرهان كما يقول اهل التصوف" (1)اننا في مصر لا نسعى جادين لهذا التطوير انما نعتبره موضة نقلد بها الغرب فيما لا يفيد لنربك واقعنا التعليمي المرتبك بطبيعته هذا" وتبين الشواهد المختلفة ان مشكلات الواقع التعليمي تزداد تفاقما ولا نرى جهدا حقيقيا لمواجهتها ثم تاتي الموافقات السريعة لانشاء الجامعات والمدارس الاجنبية التي تزعزع الشخصية القومية وشعورها بالانتماء والاعتزاز بالوطن وثقافته"(2) على حد قول محمد صبري الحوت اننا نعيش الآن عصر التكنولوجيا التعليمية التي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان العملية التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد أن يواكب التطور الحادث في التعليم
ساحة النقاش