الموقع الرسمى للشيخ محمد خليل الخطيب النيدى

قالوا عن الامام

قالوا عن الامام

فى موسوعة اتمام الاعلام- دار فاضل بيروت

الطبعة الاولى 1999 جاء تحت عنوان ( الخطيب )

1327—1406 هج-----1909—1986 م

محمد بن خليل الخطيب : علم باحث ولد ببلدة نيده احدى قرى مركز اخميم بالصعيد ونشا فى جو من التدين وحفظ القرآن الكريم صغيرا وقال شعرا مبكرا، تعلم فى معهد أسيوط الدينى وحصل على العالمية من الازهرثم تخصص اللغة العربية ، عين مدرسا بمعهد طنطا الازهرى فمدرسا بكلية الدعوة وقت افتتاحها صنف ما يزيد على ستين كتابا فى العلوم الاسلامية والآداب – وكان ينكر على أدعياء التصوف

فى كتاب شعراء مصرلعبد الله شرف الطبعة الاولى 1993

كتب الشعر فى الصبا وقد أوقف شعره علىالاغراض الدينية فقط حتى أطلق عليه ( شاعر الرسول)ويعتبر الشاعر من رجال الصوفية حيث تتلمذ على أيدى كباررجالهم

وكانت له ندوة دينية فى منزله يومى الاحد والجمعة من كل اسبوع –له الكثير من المؤلفاتالادبية منها(غاية المطالب فى شرح ديوان ابى طالب)أشار اليه المستشرق بروكليمان فى تأريخه الادب العربى

فى مجلة الازهر سبتمبر 1987

ان الامام الشيخ محمد خليل الخطيب درة من الرجال الذين جاد بهم الازهر وامام عامل اشتهر بالعلم الوفيروالعمل الدءوب وتشهد على ذلك مؤلفاته المتعدده فى علوم الفقه والحديث والتفسير وفتاواه العديده بالاضافة الى ولعه بالشعر الذى وظفه فى خدمة الدعوة

فى كتاب عرفت السادات يقول الدكتور محمود معوض جامع: كان الرئيسالسادات يتفاءل كثيرا برؤية الامام الشيخ محمد خليل الخطيب ويعلق صورته فى منزله تبركا وحبا واحتراما.

وكان رحمه الله لايخشى فى الله لومة لائم وكان يرى الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرا رؤيا يقظة ويخبرنا بما رآه وكنا نصدقه لانه من أولياء الله     فعلا وقولا

وقد حذر الشيخ الرئيس السادات من مراكز القوى وبشره بانتصاره على الصهاينه وتحققت نبوءةالشيخ عندما تخلص من مراكز القوى ثم نصره الله على الصهاينة عام 1973.

 

ويقول رائد العشيرة المحمدية العارف بالله الشيخ محمد زكى ابراهيم رضى الله عنه فى كتابه سيرة ومناقب ومنهج شاعر الاولياء وولى الشعراء محمد خليل الخطيب تأليف الشيخ محمد محجوب الحسنى :لقدرابط شيخنا رضى الله عنه معناعلى ثغر التصوف الحق أعنى التصوف الراشد الواعى المستنير الذى لاتكمل انسانية الانسان الابه حتى لبى نداء ربه قائدا مجاهدا فى الله بحق ومحبا فى مشارف أنوار سيدنا رسول الله وأنت اذ تقرأ له امداحه فى المصطفى وأهل بيته تشم روائح حسان وترى ملامح بشار والفرزدق والكميت وتكاد تسمع وكف دمع البرعى وتغريد البوصيرى وخفقات قلب النبهانى فقد احتمع فى الشيخ الخطيب كل هذه الخصائصفضلا من الله ونعمة

ويقول الدكتور عبد الله كامل ( مجلة التصوف الاسلامى) عدد316

وفى كل جيل يظهر علماء أتقيلء وأولياء يجددون للامة دينها ومن أمثلة هؤلاء فى هذا العصر الامام المبارك القطب الشيخ محمد خليل الخطيب

ويقول الشيخ عبد السلام أبو الفضل:شيخنا الخطيب جزاه الله أحسن الجزاء من خير السالكين لطريق الله والواصلين اليه والداعين الي هداه وهو من كبار علماء الازهر الشريف المحققين وهو من خير الهداة المرشدين بأقوالهم وأعمالهم ولولا أننى استحى من تواضعه الحقيقى لقلت هو أعلم من رأينا يدعو الى اللهخ بحاله ومقاله أو يجاهد فى سبيله بنفسه وماله

يقول فضيلة الشيخ / محمود محمد خليل الخطيب: واذا اردنا ان نتحدث عن الشيخ الامام فلا ندرى من اين نبدأ؟ فهو مجموعة من المواهب تجسدت فى شخص واحد، فنحن أمام الشيخ محمد خليل الخطيب شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يعرض قضاياه بطريقة تخاطب عقلك ووجدانك ويرد على كل تساؤل فى نفسك فلا يسعك فى النهاية الا التسليم بما قال اذ ليس ما قاله الا عين ما جاء الشرع الحنيف ، فكلامه لايخرج عن آية أو حديث أو ما تواتر عن الائمة الاعلام. وتظهر براعة الشيخ فى حسن مااختار وطريقة ما عرضفهو دائما يعى أن لكل مقام مقال وللعقول والقلوب مداخل هو عارف بها.

ولفضيلته مدرسة فى التصوف أعادت لنا الصوره المضيئة النقية لما كان عليه المسلمون الاوائل. أركانها العلم والذكر والقدوة الحسنة تبعها الالاف من تلامذته المخلصين ونقلوها ومازالوا ينقلونها الى كل مكان.واذا اردت ان تتعرف اكثر على الامام الشاعر والفقيه والمحدث والمحقق والمربى والذاكر عليك بالاطلاع على كتاب ( نفحة القبول فى سيرة شاعر الرسول )

ويقول د/ احمد عبد السلام:فهذه هى حياة شيخنا الخطيب المبلركة والحافلة بالعلم والنور والطاء حسا ومعنى فى سبيل الدعوة الى الله والتى لم يعرف فيها شيخنا طعم الراحة الجسدية والحسية لما يحمله هذا الجسد الشريف من نفس عاليه وروح زكيه لا تجد راحتها الا فى مكابدة الاسحار وظمأ النهالر ومداومة الاستغفار ولزوم الصلوات والأذكار ومصاحبة الأخيار ومدح سيد المتقين الأبرارواستجلاء مافى العلوم من دقائق وحكم وأسرار وبذلها لأهلها فى المجالس الانوار وارشادا للخلق الى طريق الحق طلبا لمرضاتهوهياما فى عبوديته ذاته فى المقام الأول لا من أجل جنته فقط وان طلبها وعمل لها ورغب فيها ولاخوفا من ناره وان فر منها وابتعد عنها متعوذا من كل ما فيها. فما طلبه فى الحقيقة الا لذاته واحبه الا لجلاله فى جميل صفاته حتى لم يبق لغيره فيه شىء بل حتى لم يبق لنفسه منه شىء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويقول الشاعر الصوفى اللواء حسن اسماعيل فى قصيدته( أنوارالحقيقة)

 

مرفوعة الى امام العارفين وقطب السالكين سيدى الامام محمد خليل الخطيب النيدى الحسنى

ذكرى تهل فتبعث التهلبلا             وتضىء فى حلك الدجى قنديلا

ذكرى تنير القلب نورا مشرقا        وتنور الايمان والمأمولا

ذكرى وفى الذكرى منافع جمة       للمؤمنين السالكين سبيلا

ذكرى حبيب القلب من عشنا به      زمنا تطامن فى الزمان نبيلا

ذكراك ياشيخى الخطيبمنائر          تهدىالنفوس هداية وفبولا

ذكراك ياشيخى تفيض مراحما       من راحم جل الاله جليلا

ألقى عليك رسول ربك منحة         وحباك فضلا من لدنه جزيلا

قبلت مدائحك التى قدمتها              فدخلت باب نبينا مقبولا

فليهنك المجد الذى قد نلته             فى جنة الفردوس طاب نزولا

أولاك ربك ما يليق بجاهه           زكاك فيه المصطفى تفضيلا

مازلت أذكر فى حماك  بحجة       قد كنت فيها رائدا ودليلا

ولدى رسول الله فزت بوقفة         بجوارك الميمون كنت مقيلا

أحببت فيك الله جل جلاله           وعشقت سيدنا النبى رسولا

وعشقت سبطيه الكرام وأمهم       وأباهموا كرمته تبجيلا

وجميع آل البيت سادتا الالى        وهبوا النقاء مطهرا وبتولا

شيخ الشيوخ أما قبلت شويعرا       قد جاء نحوك زاحفا وهزيلا

لم يؤت فى قول بلاغة شاعر         ما كان الا خاملا وقليلا

وسريت فى هذا الثرى بمدامع       سطرت بحبك فى النظيم سيولا

قد جئت أسعى للوصال محبة         جاء الوصال لدى نداك وصولا

ياأيها العملاق ياقبس الهدى          قد كنت تسخو كارما وأصيلا

ولقد عهدتك بالمروءة باذلا           كرم الولاة المحسنين شمولا

أطعمتنا وسقيتنا ومنحتنا             سرا يدوم على المدى موصولا

مازلت معترفا بفضلك دائما         علمتنا خلق النبى أصولا

طاب الثرى ما وسدوك بتربه      تربا تراءى  كوكبا اكليلا

غرف من الجنات تسكن طيبها     قد وسعت برضائه تدليلا

انى شممت العطر فى أنوارها      مسكا تطهر بالندى مبلولا

ذكراك للجسد العليل شفاؤه          حسبى الاله مدافعا وكفيلا

 

 

 

 

ويقول الشاعر الصوفى (محمد عبد الله الخولى)فى قصيدته عبير الشوق

عبيرالشرق مولانا الخطيب              فروحكم لنا طب وطيب

تعمق نوره فى لب قلبى                   فشريانى بذكركم يطيب

أم قلت بأنا صرنا نحيا                    ونبض القلب أنغام تذوب

ترابكم على رأس صواع                 تطرزه فيوضات تجوب

أيا شعر أراك لفعت قدرا                  بأشعار يرتلها النجيب

علوت الراح ياكأسا مصفى               لذا صرنا لدعوته نجيب

يطابق ظاهر الحقين علما                بارشاد له نغم عجيب

وعلمنا بمنطقه حياء                      اذاما الحال للنجوى يغيب

 أساس سماء قبلتنا رجال                بها رفعت كواكب من من ينوب

نوعت المشارب من محمد              لذا صارت لبغيته دروب

 فكان خطيبنا بين السماء               وأجلى القلب عن حوم يؤب

تكوثر قلبه الشادى بكف                   لها مدد تغذيه الغيوب

اذا درست كرامات الصفاء             ومن يعلو كما خص الخطيب

مناهل علمه كرم العطاء                وكأس حنانه أدب دؤوب

يشاهد أحمدا فى كل وقت               فعين الحب أجلاها الحبيب

أزاهير أهوى فى قلب عبد              يصلى غائبا عما يريب

أهذا العلم يدرس فى كتاب              بل التقوى مداد ياأريب

اذا صحت أسانيد الحديث               لسان خطيبنا العذب الاديب

يحقق شرحه بيان غيب                  وماء الغيب تبيان منيب

 

وان ضعفت أسانيد بقول                  فينظر للسماء ولايجيب

صلاح الد ين والدنيا اتباع                لأنوار لها الهادى رقيب

تهادى الناس فى الحانات ذكرا          ونحن حبيبنا يدعى الخطيب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 760 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2016 بواسطة shaeralrasol

ساحة النقاش

shaeralrasol
»

ابحث

عدد زيارات الموقع

93,086