كتاب التصوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى أفاض على عباده النعمة ،وكتب على نفسه الرحمة، واشهد ان لااله الاالله عليه توكلت واليه انيب،لاغنى لاأحد عن فضله ورحمته ولاطمع فى الفوز بجنته الا بعفوه ومغفرته، واشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله رحمة للعالمين،وقدوة للعاملين، ومحجة للسالكين وحجة على العباد أجمعين،بعثه للايمان مناديا والى دار السلام داعيا،وللخليقة هاديا،ولكتابه مناديا وتاليا،وفى مرضاته ساعيا، وبالمعروف آمرا، وعن المنكر ناهيا، أرسله على حين فترة من الرسل فهدى به الى أوضح السبل وأفترض طاعته ومحبته، وسد الى الجنة كل طريق الاطريقته فهى موصودة الا على من كانوا له تابعين، دعا ا لى الله سرا وجهرا،وأذن بذلك بين أظهرالأمة ليلا ونهارا الى أن أشرقت شمس الايمان،وعلت كلمة الرحمن وبطلت دعوى الشيطان واهتدى كل حيران،فصلوات الله وتسليماته عليه وعلى آله أصحاب الصراط السوى ومن اهتدى..
وبعد فيقول خادم السنة الغراء. وشاعر امام الانبياء محمد بن الشيخ خليل بن الشيخ محمد الخطيب.
التصوف: علم يعرف منه أحوال النفس فى الخير والشر وكيفية تنقيتهامن عيوبها وآفاتها.وتطهرها من الصفات المذمومة، والرذائل والنجاسات المعنويةالتى ورد الشرع باجتنابها، والاتصاف بالصفات المحمودة التى طلب الشرع تحصيلها، وكيفية السلوك والسير الى الله تعالى والفرار اليه،
قال الجنيد: هو أن يميتك الحق عنك(أى عن نفسك) ( ويحييك به)أىبالاقبال عليه. وقال أبو الحسن الشاذلى: هو تدريب النفس على العبودية ،وردها لاحكام الربوبية.وقال الشيخ زروق: حد التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ الالفين ترجع كلها لصدق التوجه الى الله تعالى.وقال ايضا:صدق التوجه مشروط بكونه من حيث يرضاه الحق تعالى وبما يرضاه، ولايصح مشروط بدون شرطه (ولايرضى لعباده الكفر) فلزم تحقيق الايمان(وان تشكروا يرضه لكم )فلزم العمل بالاسلام.فلا تصوف الابفقه اذ لاتعرف الاحكام الظاهرة الامنه ولا فقه الابتصوف اذ لاعمل الابصدق التوجه ولاهما الابايمان اذ لايصح واحد منهما بدونه- فلزم الجمع لتلازمهافى الحكم كتلازم الارواح للاجساد اذ لاوجود لها الافيها كما لاكمال لها أىللاشباح الابها.ومنه قول الامام مالك رحمه الله: من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ومن تفقه ولم يتصوف فقد تفسق ومن جمع بينهما فقد تحقق(قلت) تزندق فى الاول لأنه قاتل بالجبرالموجب لنفى الحكمة والاحكام،وتفسق الثانى لخلو عمله عن صدق التوجه الحاجز عن معصية الله تعالى وعن الاخلاص المشروط فى الاعمال وتحقق الثالث لقيامه بالحقيقة فى عين تمسكه بالحق.أ.ه.
وموضوعه: الذات العليه لأنه يبحث عنها باعتبار معرفتها اما بالبرهان أو بالشهود والعيان فالاول للطالبين والثانى للواصلين . والنفوس والقلوب والارواح لأنه يبحث عن تصنيفها وتهذيبها.
وواضعه : النبى صلى الله عليه وسلم ، علمه الله بالوحى والالهام ،واول من تكلم فيه سيدنا على كرم الله وجهه وأخذه عنه الحسن البصرى.
واسمه علم التصوف والارجح اشتقاقه من الصوف. يقال: تصوف اذ لبس الصوف كما يقال تقمص اذا لبس القميص وهم كانوا فى العهد الاول مختصين غالبا بلبسه اذ كان يلبسه النبى صلى الله عليه وسلم ولبسه الانبياء من قبله . عن انس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس الصوف وروى أن عيسى عليه السلام كان يلبس الشعر ويأكل من الشجر ويبيت حيث أمسى وقال الحسن البصرى لقد أدركت سبعين
بدريا كان لباسهم الصوف وأيضا نسبتهم الى الصوف أبعد من الدعوى فهو أليق بحالهم وأيضا أن نسبتهم الى الصوف حكم مبنى على الظاهر من أمرهم ونسبتهم الى أمر آخر من حال أو مقام أمر باطن والحكم بالظاهر أولى .
واستمداده : من الكتاب والسنة والهامات الصالحين ، وفتوحات العارفين. وقد أدخلوا فيه أشياء من علم الفقه لمسيس الحاجة فى علم التصوف اليها ، حررها الغزالى فى الاحياء فى أربعة كتب. العبادات والعادات والمهلكات والمنجيات، وهو فيه كمال لاشرط الامالابد منه فى باب العبادات.
وأما حكم الشارع فيه فقال الغزالى : انه فرض عين اذلايخلو أحد من عيب أو مرض الا الانبياء عليهم السلام.وقال الشاذلى:من لم يتغلغل فى علمنا هذا مات مصرا على الكبائر وهو لايشعر. وحيث كان فرض عين يجب السفر الي من يأ خذه عنه اذا عرف بالتربية واشتهر بالدواء على يده ولو خالف والديه.
وأما مسائله : فهى القضايا التى يبحث عنها السالك أثناء سيره ليعمل بقتضاها ككون الاخلاص شرطا فى العمل ، وكون الزهد ركنا فى الطريق وكون الصمت والخلوة مطلوبين ، ومن أمثال هذه القضايا فينبغى تصورها قبل الشروع فى الخوض فيه علما وعملا ، والله أعلم. وأما فضيلته: فقد تقدم أن موضوعه الذات العليه ، وهى أفضل على الاطلاق فالعلم الذى يتعلق بها أفضل على الاطلاق هو دال أوله علىخشية الله وبوسطه على معاملته ، وبآخره على معرفته والانقطاع اليه ، وهو العلم الذى درج عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم ، وهو العلم الذى لم يبعث الله الانبياء الالأجله، وقد سماه الله تعالى فى كتابه فقها وعلما وضياء ونورا وهدى ورشدا وهو مستخرج من القرآن والسنة ومدلول عليه منهما نصا وتصريحا وتلويحا وكتابة واشارة وغير ذلك من أصناف الدلالة . قال الامام الغزالى : كان اسم الفقه يطلق فى الزمن الأول على معرفة طريق الآخرة ، ومعرفة دقائق آفات النفوس ومفسدات الأعمال ،وقوة الاحاطة بحقارة الدنيا، وشدة التطلع الى نعيم الآخرة المشار اليه بقوله تعالى( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين.) وبقوله فى الحديث القدسى(أعددت لعبادى الصالحين مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر)الى غير ذلك من أعمال القلب.
الا أن أهل العلم الظاهر خصصوا الفقه بالاحكام المعروفة فى هذا الفن(كأحكام الطهارة والصلاة والبيع )الخ، ويدلك قوله تعالى (ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم).
ومابه الانذار والتخويف هو المتعلق باصلاح القلب واستقامته والفقه الذى به تزكية النفس وتطهيرها دون تعريفات السلم والاجارة واللعان،فان ذلك لايحصل به انذار ولاتخويف ، ومثل المعرض عن العلم الموصل الى الله والمنجى فى الآخرة ، مع اقباله على العلوم الظاهرة والعمل بها مثل المشتغل بطلاء البدن عند ابتلائه بالجرب والدماميل دون اخراج المادة بالفصد والاسهال ، وعلماء الآخرة مع اشتغالهم بالاعمال الظاهرية يعتنون بتطهير الباطن من الامراض القلبية بافساد منابتها وقلع مغارسها منه ،واذاصلح القلب صلح الجسد كله واذا فسد فسد.
الصفوة أهل التصوف ،وذلك لانهم ورثوا علوم ألانبياء واقتفوا آثارهم فرفضوا الدنيا ،وتعلقوا بالآخرة واجتهدوا فى جهاد أنفسهم حتى سلس قيادها لهم (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )وماأكثرهم من الصحابة كأبى بكر وعمر وعثمان وعلى وحارثة وحذيفة وسلمان ومن التابعين كعلى زين العابدين وابنه محمد الباقر وابنه جعفر الصادق وأويس القرنى والحسن البصرى وغيرهم ممن لايحصى عددهم ومن تابعيهم كابراهيم بن أدهم وداود الطائى والجنيد ومن أراد أن يعرف الكثير من كل طبقة فليرجع الى حلية الاولياء لابى نعيم وصفوة الصفوة وغيرهما من كتب الطبقات.
وقال الشيخ سلامة العزامى : واول هذه الطريق الشروع فى تكميل المتابعة ونهايته رسوخ القدم فى كمالها قلبا وقالبا، وحالا وخلقا فان لم تسلك طريقهم فأحبهم، فالمرء مع من احب ، أعلم أن أهل الطريق الذين وقع الثناء عليهم هم الذين تخلوا بالاعتقاد الصحيح الخالى من البدع ، وأخذوا من العلم بالاحكام العملية مالابد منه وتزينوا بالاخلاق المرضية ورسخت أقدامهم فى التوبة والزهد والورع والتوكل والصبر وسائر مقامات الدين،ويحمل ظاهرهم بالجمعة والجماعة وباطنهم بحب المساجد واحترام علماء الامة وليسوا باؤلئك الذين جهلوا الاحكام ، وأكلوا الحرام وأخلدوا الى التراب وقنعوا بالالقاب كشيخ السجادة وشيخ مشايخ الصوفية اعتمادا منهم على مالاوزن له يوم العرض عليه.وقد افتى الجهابذة كابن حجر الهيثمى أن أخذهم البيعة على الناس وأخذها منهم حرام فانهم قطاع الطريق على عباد الله والصادون عن ذكره أه. بتصرف كثير.ولله من قال: التصوف كان حالا فصار قالا وكان احتسابا فصار اكتسابا وكان استتارا فصار اشتهارا وكان اتباعا للسلف فصار اتباعا للعلف وكان عمارة للصدور فصار عمارة للقدور وكان تعففا فصار تكلفا وكان تخلقا فصار تملقا وكان سقما فصار لقما وكان قناعة فصار مجاعة وكان تجريدا فصار ثريدا. أه
نبذة فى تاريخ التصوف وأثره: قال ابن خلدون فى مقدمته التاريخيه :علم التصوف من العلوم الشرعية الحادثة فى الملة ،وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الامة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على طريق الحق والهداية ، وأصله العكوف على العبادة والانقطاع الى الله تعالى والاعراض عن زخرف الدنيا وزينتها والزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه والانفراد عن الخلق فى الخلوة للعبادة وكان ذلك عاما فى الصحابة والسلف فلما فشا الاقبال على الدنيا فى القرن الثانى ومابعده جنح الناس الى مخالطة الدنيا أختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية ولما الف الفقهاء فى الفقه وأصوله والتفسير وغيرذلك كتب رجال من أهل هذه الطريقة فى طريقهم وجمع الغزالى فى الاحياء بين العلمين ثم ان هذه المجاهدة والخلوة والذكر يتبعها غالبا كشف حجاب الحس والاطلاع على عوالم من أمر الله ليس لصاحب الحس ادراك شىء منها والروح من تلك العوالم وسبب هذا الكشف : أن الروح اذا رجع عن الحس الظاهر الى الباطن ضعفت أحوال الحس وقويت أحوال الروح وغلب سلطانه وأعان على ذلك الذكر فانه كالغذاء لتنمية الروح ولايزال فى نمو وتزايد الى أن يصير شهودا بعد أن كان علما ويكشف حجاب الحس ويتم وجود النفس الذى لها من ذاتها وهو عين الادراك فيتعرض حينئذ للمواهب الربانية والعلوم اللدنية والفتح الالهى وهذا الكشف كثيرا مايعرض لأهل المجاهدة فيدركون منة حقائق الوجود مالايدرك سواهم وكذا يدركون كثيرا من الواقعات قبل وقوعها والعظماء منهم لايعتبرون هذا الكشف ولايخبرون عن شىء لم يؤمروا بالتكلم فيه بل يعدون ماوقع لهم من ذلك محنة ويتعوذون منه اذا هاجمهم والصحابة رضى الله عنهم كانوا على مثل هذه المجاهدة وكان حظهم من هذه الكرامات أوفر الحظوظ لكنهم لم يقع لهم بها عناية وتبعهم على ذلك الكمل من أهل الطريقة وهذا الكشف لايكون صحيحا كاملا الا اذا كان ناشئا عن الاستقامة لأن الكشف قد يحصل لصاحب الجوع والخلوة وان لم يكن هناك استقامة كالسحرة والنصارى وغيرهم من المرتاضين .والله المسئول أن يسبغ علينا رحمته ويكمل نعمته ويجعلنا من الناظرين الى وجهه الكريم فى جنات النعيم وأن يجزى عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماهو أهله واشياخنا خير الجزاء انه سميع الدعاء سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ترجمة المؤلف :هوالامام اللغوى الفقيه المحدث الفاضل النقى الطاهر / محمد خليل الخطيب النيدى شاعر الرسول
كان رحمه الله من أكابر العلماء الاعلام العاملين حافظا لكتاب الله تعالى عن ظهر قلب متمكنا من أحاديث النبى أعظم تمكن متضلعا من المعقول والمنقول جامعا بين العلم والزهد وله اليد الطولى فى تعليم العلوم الدينية والعربية ، جليل القدر مسموع الكلمة يعزه أهل زمانه لعلمهم بتقواه وفضله،له مروءة تامة بعمل الخير ويسعى فيه بين الناس محافظا على تعاليم الاسلام ناشرا بالقول والعمل مايرغب الناس فى دين الله، اتصف رحمه الله بعلو الهمة ومكارم الاخلاق ،يقول الحق ولايخشى فيه لومة لائم وكان عمله التدريس بالازهر الشريف، حنفى المذهب صوفى المشرب،له مدرسة كبرى فى التصوف قائمة على الكتاب والسنة والذكر وتوظيف النفس عليه والاقتداء بأكمل الخلق. محمد صلى الله عليه وسلم تتلمذ عليه بالازهر الشريف وفى مدرسته الكبرى الالاف من الابناءوهاهم أولاء ينقلون تعاليم الاسلام السمحة المضيئة بأنوار المصطفى صلى الله عليه وسلم كما أخذوها عن شيخهم غفر الله لنا وله
.
ولد رضى الله عنه فى نيده احدى قرى مركز أخميم محافظة سوهاج سنة 1327هجرية سنة 1909 م وعائلته شهرتها بالعلم قديمة
وقد طلب العلم بمعهد أسيوط سنة 1341 هجرية وحصل على شهادة العالمية من الجامع الازهر سنة 1350هجرية 1933م وشهادة التخصص فى اللغة العربية الدكتوراه الحالية سنة 1354هجرية-1936 م وقام بالتدريس بمعهد طنطا التابع للازهر الشريف فى هذه السنة وتوطن بمدينة طنطا حيث كانت مدرسته الكبرى، واشتغل بما يتعلق بالكتاب والسنة والفقه واللغة وقرأ أمهات الكتب فى الحديث والفقه للعامة والعلماء بمسجده الجامع ، وألف المؤلفات العديدة النافعة ومعظمها اضافات جديدة للمكتبة الاسلامية له فيها فضل السبق . ومن الاطلاع على مؤلفات الشيخ الجليل يعرف قدر فضله وسعة درايته بالعلوم والمعارف. ولشيخنا غفر الله له مدرسته الشعرية الفريدة حيث وقف أشعاره على خدمة الاسلام وبث تعاليمه ونشر القيم والفضائل بين الناس ولفضيلته مدرسة كبرى فى التصوف أعادت لنا الصورة المضيئة النقية لما كان عليه المسلمون الأوائل، أركانها العلم والذكر والقدوة الحسنة ، ويسير عليها ألآلاف من تلامذته المخلصين ومازالوا ينقلونها الى كل مكان .وكان غفر الله له متقفيا آثار النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام لايخرج عما كانوا عليه ،وقصده احياء سنته واقامة طريقته وتوضيح منهجه ،الله غايته ووجهته ،والقرآن الكريم والسنة النبوية زاده وعدته ،ومحبته للنبى هى روحه وسر قوته.
ومن أراد المزيد من المعرفة عن روائع الشيخ الخطيب غفر الله له فعليه بقراءة كتاب نفحة القبول فى سيرة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم لشيخ الطريقة فضيلة الشيخ / محمود محمد خليل الخطيب فهى صفحات مباركات علها تفى بما يريد القارىء معرفته فى مختلف جوانب حياته المباركة الروحية منها والادبية .وقد استمر الشيخ الامام فى نشر تعاليم الاسلام بين الناس بالقول والعمل والعطاء حتى لقى ربه عن سبعة وسبعين عاما عشية يوم الجمعة الموافق الحادى والعشرين من شهر فبراير سنة 1986 م وكان مثواه المبارك بمسجده العامر بمدينة طنطا ( مسجد المحافظة) حيث أسس طريقته وكانت اقامته الكريمة الحافلة بكل أوجه الخير
غفر الله لشيخنا الجليل وجزاه عنا خير الجزاء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أوراد الطريقة الخطيبية الشاذلية
أولا : الورد اليومى
<!--الوظيفة الزروقية—تقرأ مرتين كل يوم
صباحا بعد صلاة الصبح وحتى آذان الظهر
ومساءا من بعدصلاة العصروحتى الفجر--- وتتم القراءة كالآتى:
<!--الاستفتاح لجلسة الذكر بقراءة الفاتحة(مرة) والصمدية (ثلاثا)
<!--أسماء الله الحسنى(النظم اليديع الاسنى . واتحاف الاواه )
<!--الوظيفة الزروقية
<!--الفواتح لسيدنا رسول الله ولمشايخنا واخواننا فى الله وآبائنا وأمهاتنا أحياء وأمواتا ولجميع المسلمين.
<!--ألادعية والصلوات الخطيبية (دعاء الاكرام- دعاء النصر- دعاء الرضوان- دعاء النور- دعاء التوفيق-دعاء الفرج).
<!--مناجاة سيدى أحمد بن عطاء الله السكندرى ( تقرأ سحرا)
<!--حزب البر ( بعد صلاة الصبح)
<!--حزب البحر (بعد صلاة العصر)
هذا لمن علت وارتفعت رتبته .والاساس هوقراءة الوظيفة.
<!--الورد اليومى الصغير :
- استغفر الله العظيم (مائة مرة)
-اللهم صلى على سيدنا محمد النبى الامى وعلى آله وصحبه وسلم(مرة واحدة)
-لااله الا الله ( مائة مرة)
-لا اله الا الله محمد رسول الله (مرة واحدة)
ثانيا: الورد التعليمى الاسبوعى.
<!--ماقبل صلاة الجمعة :
- عقيدة الخطيب (ورد تعليمى تعبدى ) تحفظ
وهى عقيدة أهل السنة والجماعة وعلى المريدضرورة قراءة
شرحها فى كتاب الجنة شرح عقيدة أ هل الجنة للامام الخطيب
<!--نقاية التصوف : تحفظ وعلى المريد دراستها فى كتاب باية التعلاف
شرح نقاية التصوفللامام الخطيب .
الدعوة الجامعة: (تقبل سيدى منى ) تحفظ
<!--الدعاء الجامع : علق فؤادك بالمولى القدير- الله يالله يالله.
<!--مابعد صلاة الجمعة
<!--المدخل لدرس الجعة :
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لااله الاانت استغفرك واتوب اليك(ثلاثا)
استغفر الله العظيم الذى لااله الاهو الحى القيوم واتوب اليه( ثلاثا)
لااله الاالله (33 مرة)
قراءة سور (يس – الاعلى – الغاشية ) مرة واحدة
قراءة سورة الاخلاص ( 11 مرة)
قراءة المعوذتين ( 7 مرات)
درس العلم :
ويكون من أحد كتب الامام
الختام:
الفاتحة لشيخنا الاملم الخطيب والدعاء للحاضرين ولجميع الاخوان.
ثالثا :الورد الشهرى : مع مطلع كل شهر عربى)
قصيدة أمير الانبياء – الربوبية والعبودية الخالصة –
الطريق الى الله تعالى – منح الواصلين لرب العالمين .
مع مدارسة أشعار شيخنا الامام رضى الله عنه بصفة مستمرة
مفاتيح الطريقة الشاذلية الخلوتية
أستغفر الله العظيم ( مائة ألف مرة)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ( مائة ألفمرة)
اللهم صلى على سيدا محمد النبلى الامى وعلى آله وصحبه وسلم ( مائة ألف مرة)
الصمدية ( مائة ألف )
الاصول : لااله الا الله – الله – هو – حى – حق – قيوم – قهار.
الفروع : ياوهاب يافتاح – ياواحد – ياأ حد – يا صمد .
تنبيه : الذكر فى جميع الاصول والفروع بالسكون ويذكر كل اسم مائة الف ملاة فاذا انتهى يبتدئ – وفى كل مرة يجد فتححا وتجليا فلا نهاية لفتح الله وتجلياته.
كتاب الذكر بالاسماء
<!--الحديث الشريف الجامع لأسماء الله الحسنى وشرحه
<!--السر فى الذكر بألاسماء
<!--الذكر فى الخلوة وخارجها
<!--آداب الذكر
<!--بعض فوائد الذكر
<!--بم بكون الذكر
<!--الذكر أسرع فى الفتح
<!-- سند القوم فى التلقين وكيفيته
<!--بعض خصائص الطريقة الشاذلية
<!--الطريق وأركانها
<!--النفوس الانسانية والاذكار المناسبة لها وما يطرأ عليها
<!--سند الامام الخطيب فى الطريق
ولكل ذكر فتحه والفتح فى ال أذكار بألاسماء ماأسماه
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله على جميل رفده وأسأله التوفيق للقيام بأمره وتنفيذ عهده وأشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له فى عزه ومجده تسبح له السموات السبع والارض ومن فيهن وان من شىء الا يسبح بحمده وأصلى وأسلم على سيدنا محمد الذى أرسله الله الى الخلق أجمعين وأمرنا أن نكون عليه مصلين مسلمين صلى الله عليه وعلى اخوانه النبيين وعلى آله وأصحابه واصحابهم والتابعين.
وبعد فيقول الراجى عفو ربه المجيب والمنتمى الى نبيه الحبيب محمد بن الشيخ خليل بن الشيخ محمد الخطيب طلب منى كثير من الاخوان أن اطبع شرحى على النظم البديع الاسنىلأسماء الله الحسنى الذى وضحت فيه الذكر وآدابه كلها وبعض فوائده نظما ونثرا وسند القوم فى التلقبن والعهد وآداب الطريق وشروط الشيخ والمريد وخصائص الطريقة الشاذلية والنفوس الثلاثة عندهم ومعالجتها والنفوس السبعة عند الخلوتية وأدويتها وسندى فى الشاذلية والخلوتية وشرحت معانى الأسماء مبينا فائدة كل اسم وعدده
فلازم ايها المريد ذكر مولاك الذى اصطفاك فى القدم وجعلك من خيار الامم ومنعك السجود للصنم ان دعوته لباك وان اطعته أتاك وان عصيته أمهلك وان تبت اليه قبلك واعلم أن فائدة ذكرك تعود عليك وثمرة شكرك ترجع اليك فان الله لايتجمل بذكر الذاكرين ولايتزين بشكر الشاكرين وانما ذكره شرف للعارفين وخدمته زينة للعابدين فارتع بسرك فى معنى أسمائه وعمر أوقاتك بذكره وثنائه فلاعيش الامع الله ولاعز الا بالاستناد الي جناب الله أوحى الله الى داوود عليه السلام ياداوود من فرغ قلبه لذكرى كشفت الحجاب بينى وبينه وأدنيته منى وأكرمته ان مرض مرضته وان جاع اشبعته وان عطش رويته واذا فعلت ذلك معه اعميته عن الدنيا واهلها فلا شىء اسر اليه ولا اقر لعينيه من النظر الى ياداوود أنا حبيب من أحبنى وجليس من جالسنى وأنيس من استأنس بذكرى فارفضوا الدنيا وهلموا الى كرامتى اللهم أعنا على اجابتك وعاونا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جدول حساب الجمل
الحرف |
أ |
ب |
ج |
د |
ه |
و |
ز |
ح |
ط |
عدده |
1 |
2 |
3 |
4 |
5 |
6 |
7 |
8 |
9 |
الحرف |
ى |
ك |
ل |
م |
ن |
س |
ع |
ف |
ص |
عدده |
10 |
20 |
30 |
40 |
50 |
60 |
70 |
80 |
90 |
الحرف |
ق |
ر |
ش |
ت |
ث |
ح |
ذ |
ض |
ظ |
عدده |
100 |
200 |
300 |
4000 |
500 |
600 |
700 |
800 |
900 |
الحرف |
غ |
|
|
|
|
|
|
|
|
عدده |
1000 |
|
|
|
|
|
|
|
|
الحديث الجامع للأسماء:-
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه
قال( ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنة
هو الله الذى لااله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبرالخالق البارىء المصورالغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلى الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الوددودالمجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوى المتين الولى الحميدالمحصى المبدىء المعيد المحيى المميت الح
أقسام الموقع
ابحث
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش