أكد اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط أن المحافظة شهدت نقلة حضارية خلال الخمس أعوام الماضية في كافة مجالات التنمية تنفيذاً لبرنامج الرئيس مبارك الانتخابي وبلغت قيمة المشروعات التي نفذت والجاري تنفيذها أكثر من 32 مليار جنيه. جاء ذلك خلال لقائه المفتوح مع أعضاء هيئة التدريس بنادي جامعة أسيوط بحضور الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة والنواب وعمداء الكليات.

    وأكد المحافظ أن الدولة أنفقت ما يقرب من 8 مليار جنيه على البنية الأساسية ومشروعات المياه والصرف الصحي وتم الانتهاء من 70% منها وجاري الانتهاء من الباقي بنهاية 2011م منوهاً على أن اكتمال البنية الأساسية خاصة في المناطق الصناعية ساعد على جذب المزيد من الاستثمارات والتي بلغت 7.6 مليار جنيه وفرت أكثر من 60 ألف فرصة عمل دائمة و30 ألف أخرى مؤقتة فضلاً عن شبكة الطرق التي تم إنشاؤها بتكلفة 8 مليار جنيه ومنها طريق أسيوط/البحر الأحمر والذي بلغت تكلفته 2 مليار جنيه ويختصر زمن المسافة إلى موانئ سفاجا إلى النصف وازدواج الطريق الصحراوي الغربي بتكلفة 950 مليون جنيه مؤكدا أنه جاري ازدواج الطريق الصحراوي الشرقي بتكلفة تصل إلى 2 مليار جنيه كما يجري إنشاء طريق يربط بين الطريقين مخترقاً الهضبة الغربية لأسيوط ويوفر الآلاف من الأفدنة مساحات فضاء على جانبيه تصل إلى 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية وتستوعب مشروعات عمرانية وزراعية وصناعية بها بتكلفة تصل إلى 450 مليون جنيه بالإضافة إلى كوبري أبوتيج/ساحل سليم والذي يخدم 7 مراكز بأسيوط وسوهاج وييسر حركة الانتقال منهم ويحدث رواج اقتصادي كبير بتكلفة مبدئية تصل إلى 300 مليون جنيه.

    وأشار العزبي إلى وجود مشروعات أساسية لجذب الاستثمار منها تطوير مطار أسيوط وإنشاء صالة جديدة للركاب على أعلى مستوى بتكلفة تصل إلى 180 مليون جنيه وتستوعب 600 راكب في الساعة فضلاً عن توصيل الغاز الطبيعي إلى 25 ألف وحدة سكنية بمناطق مدينة مبارك بالأربعين والسادات وشركة قلتة ونائلة خاتون تنفيذا للبرنامج الانتخابي للرئيس مبارك وجاري توصيله لباقي المناطق الشعبية والمصانع والشركات مما يساهم في إطلاق عجلة التنمية والاستثمار إلى آفاق رحبة من خلال توفير الطاقة الرخيصة والنظيفة.

    وأعترف المحافظ بوجود فجوة بين العرض والطلب بالنسبة للإسكان حيث أن المحافظة تمتلك الكثير من وحدات الإسكان الفاخر التي يقل الطلب عليها في حين تفتقر إلى وحدات الإسكان الاقتصادي التي يتزايد الطلب عليها ولحل هذه المشكلة وفرت المحافظة مبلغ 550 مليون جنيه لإنشاء 10 آلاف وحدة إسكان اقتصادي موزعه على مستوى المراكز والقرى فضلا عن البدء في إقامة 1000 وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية خاصة بحالات الإيواء العاجل وتنفيذ 932 وحدة سكنية منخفضة التكاليف ضمن المشروع القومي للإسكان بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه علاوة على تنفيذ قرى الظهير الصحراوي التي تتيح إقامة قرى موازية للقرى القديمة وعلى أطراف الظهير الصحراوي وتخفيف العبء السكاني على القرى القديمة والحفاظ على الرقعة الزراعية.

    وأوضح إلى أنه تم وضع مخطط استراتيجي لمحافظة أسيوط يفي باحتياجات السكان حتى عام 2017م ويمنع التعدي على الرقعة الزراعية كما يجري إنشاء قناطر جديدة لأسيوط بتكلفة تبلغ 5 مليار جنيه تشمل قنطرة لخدمة زمام مليون و650 ألف فدان ترويها ترعة الإبراهيمية كما تنقل مياه الشرب والصناعة إلى محافظات المنيا وبني سويف والفيوم والجيزة بالإضافة إلى محطة كهرومائية لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تصل إلى 32 ميجا وات توفر الطاقة لأسيوط والمحافظات المجاورة.