كتب : عبده التناغي
قامت لجنتا تفتيش تابعتان لوزارة البيئة والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بمتابعة محطتي المعالجة بمنطقة عرب المدابغ بأسيوط فتبين لهما أن ترعة جنابية العرب.
والتي يستفيد من ريها مساحة8 آلاف فدان عبر7 مواسير تتضمنها الترعة يوجد بها تسريبات من مياه الصرف علي الأراضي الزراعية المجاورة مما يتسبب في تلوث الناتج الزراعي وبالتالي يضر بصحة المواطنين.
وبعرض الموضوع علي السيد نبيل العزبي محافظ اسيوط قرر ايقاف محطتي المعالجة التي تبلغ سعتهما20 الف متر مكعب بالاضافة إلي30 الف متر مكعب أخري من خلال مصبات الصرف للمياه غير المعالجة علي جنابية ترعة عرب المدابغ اليسري غرب اسيوط وقسر الفلاحين علي ري زراعة أراضيهم من ترعة أخري مجاورة مع عمل احلال وتجديد للمحطتين للعمل بكفاءة.
وصرح محافظ اسيوط بأنه جار التعاون مع كلية الزراعة بالجامعة لتقيسيم نوعية التربة التي تضررت من هذه المياه وتحديد الأساليب المقترحة لمعالجتها كما تم تحويل صرف صحي المنطقة إلي مدينة اسيوط حيث محطة الصرف الصحي الجديدة التي تبلغ سعتها70 الف متر مكعب في اليوم ويتم صرف ناتج مياه الصرف المعالج ثلاثيا علي مصرف المزمار الزراعي وبذلك يمكن إنهاء مشكلة ري المحاصيل بمياه الصرف الصحي لكن السؤال الذي يتردد هنا علي ذهن المواطن ويحتاج إلي إجابة هل محطة الصرف الصحي الجديدة بأسيوط يمكن لها أن تستوعب أعباء من مياه صرف صحي محطة المدابغ في ظل الشكوي المتكررة من قبل أهالي سكان منطقة الوليدية والأزهر واسكان الشباب من الانقطاع المتكرر للمياه خاصة باسكان الشباب بجوار سور جامعة الأزهر بالإضافة إلي شمهم رائحة غير محببة أثناء استخدام المياه بمنازل هذه المنطقة ؟!
ويشكو محمود أبو علي البكر من السكان بالمنطقة بأنهم راجعوا المسئولين عن محطة مياه الشرب بأسيوط فما كان منهم إلا أن أجابوا أن سبب انقطاع المياه المتكرر والرائحة ناتجة عن وجود رمال بمواسير التوصيلات بالاضافة إلي تخزين المياه بهذه المواسير. وأوضح مصطفي علي عقيد بالمعاش أن المشكلة تكمن في عدم معرفة الأهالي بالخط الجديد واجراءات التركيب لتحويل خطوط منازلهم من المحطة القديمة إلي المحطة الجديدة.
ساحة النقاش