أعلن السيد نبيل العزبي محافظ أسيوط البدء في تنفيذ أضخم قناطر على نهر النيل بتكلفة 3 مليارات جنيه وتخدم القناطر 20% من مساحة الأراضي الزراعية بمصر وذلك بما يعادل مليونا ومائتي ألف فدان من بني سويف شمالاً وحتي محافظة أسيوط كما توفر القناطر طاقة كهربائية تقدر بـ 300 ميجاوات بالإضافة لتسهيل الملاحة النهرية فضلا عن الحماية من الفيضان النهري وذلك لقدرتها على صد 7 آلاف متر مكعب في الثانية

جاء ذلك خلال اجتماع ضم مسئولي الري بالوزارة والطرق والكباري والمرور والمجلس الشعبي لمحافظة أسيوط وقال المحافظ إن القناطر الجديدة تسهم في إنهاء مشاكل التلوث بالإضافة لتعزيز السيولة المرورية لكونها تحتوي على عدة كباري وتفريعات تساهم بربط مراكز شرق أسيوط بغربها

وأضاف إبراهيم فرج رئيس قطاع الخزانات بوزارة الموارد المائية والري أن القناطر تضم 4 محطات توليد كهرباء بطاقة 300 ميجاوات كما تشمل على 3 هويس ملاحي بطول 160 متراً وعرض 17 متراً بهدف تحسين أعمال الملاحة النهرية مشيراً إلي أنه يتم إقامة كوبري يضم 4 حارات بعرض 3.5 متر سعة كل منها 70 طنا وأن العمل في القناطر سيستغرق 7 سنوات كاملة بدءاً من الشهر الجاري على أن تنتهي مايو 2017م.

وطالب محمد فهمي رئيس المجلس المحلي للمحافظة بدراسة إمكانية الاستفادة من القناطر القديمة نظراً لارتباطها بمرافق حيوية واعتياد المواطنين عليها لوقوعها بمنتصف مدينتي أسيوط والفتح إلا أن مسئولي الري أكدوا استحالة ذلك لوجود شروخ بالقناطر وحواملها وعدم قابليتها للترميم وذلك لقدمها الذي يرجع لعام 1902م خاصة وأن القناطر الجديدة تبعد عن القديمة 400 متر بجهة الشمال بالإضافة إلي أنه جاري العمل على توسعة الطرق المؤدية للمواقع الحيوية بمنتصف مدينتي أسيوط والفتح

مضيفين بأنه سيتم تخصيص أربع عبارات نهرية للعمل مدة سنوات المشروع لحين الانتهاء منه حيث ستعمل على نقل السيارات والمواطنين نظراً لأن المشروع سيشتمل على إزالة جزء من القناطر القديمة لخدمة أغراض الملاحة وترك باقي الأجزاء كممشى سياحي للمواطنين مع منع مرور السيارات عليها.