كشف الكاتب الأمريكي "ديفيد إجناتيوس" فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" عن "تعاون جديد تركي – سعودي" تتزعمه قطر في يعمل على تغير الأوضاع فى سوريا وليبيا تم تدشينه فى كامب ديفيد برعاية امر يكية فيما يعد عودة جديدة لسياسة الاحلاف بالمنطقة
وتحدث الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن الخلافات السابقة بين دول التحالف الجديد، والتي أدت لإنهاك الثوار في سوريا وتشرذمهم. مشيرًا إلى أن عراب الشراكة الجديدة في سوريا هو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الذي يقيم علاقة وثيقة مع تركيا والسعودية هذه الأيام لهذا الغرض .
جدير بالذكر أن اسلحة جديدة دخلت سوريا عن طريق تركيا بتمويل قطرى رجحت كفة بعض الفصائل فى الأيام الأخيرة وابرزها "جبهة النصرة"، الموالية لتنظيم القاعدة والتى ترتبط ارتباطا عميقا بالنظام القطرى الذى طالب امريكى بفرض حظر جوى فى سوريا لصالح الجبهة التى لم تمانع فى الانفصال عن القاعدة استجابة لمطلب امريكى نقله اليهم أمير قطر .
والمحت امريكا لحلفائها الثلاثة بامكانية تغير الموقف الروسى تجاه سوريا واقترحت عليهم التعاون من أجل بناء قيادة جديدة داخل الأقلية العلوية بإمكانها قيادة سوريا فى الفترة القادمة .
وفى سياق متصل تطرق التحالف الثلاثى للوضع فى ليبيا وساد اتجاه بينهم لدعم الإسلاميين الذين يسيطرون على طرابلس.
نشرت فى 12 يونيو 2015
بواسطة shaabankhlifa
shaaban mahmoud khlifa
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
6,321