إن وضعنا دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي جاء نتيجة ادراكنا العميق لدور الخطة البحثية في وصول أي رسالة او بحث علمي الى النجاح المنتظر منه.
فهذه الخطة هي أولى الخطوات الفعلية ونقطة الانطلاق للمشوار البحثي، الذي يهدف الى إعداد بحث علمي أو رسالة ماجستير او دكتوراه متميزة.
فنجاح أي دراسة علمية يعتمد بشكل أساسي على النجاح في إعداد وكتابة الخطة التي تظهر اهم المعلومات عن موضوع البحث العلمي وأهميته واهدافه، والمنهج العلمي المتبع في الدراسة البحثية:
خدمات أكاديمية BTS في إعداد خطة البحث العلمي:
قبل ان نضع بين يديك دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي نشير الى ان اكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتطوير تقدم بين خدماتها الكثيرة والمتميزة خدمة المساعدة على إعداد وكتابة خطة البحث او الرسالة العلمية.
مع ضمان تقديم خدمة متميزة مكتملة العناصر، وبالخصوص أن (BTS Academy) تعتمد في عملها على كوادر مميزة وخبيرة مؤلفة من أهم الباحثين والدكاترة المتخصصين في مجالاتهم العلمية.
حيث تقدم الخطة وفق ما هو مطلوب من الجهة التي ستقدم اليها، وبما يتناسب مع التخصص العلمي الذي تنتمي اليه الدراسة البحثية.
ولهذه الخدمة في أكاديمية BTS العديد من المميزات التي يمكن اختصارها بما يلي:
تقديم خطة بحث واضحة ومفصلة، ودقيقة تغطي جميع عناصر البحث الرئيسية.
تقديم الخطة المتميزة التي تتلاءم مع حداثة ونوعية وعدد المصادر المستخدمة.
المراجعة الدقيقة للدراسات السابقة الموثوقة والحديثة وبعدد مناسب له صلة وثيقة مع موضوع البحث.
إعداد وكتابة خطة البحث العلمي او رسالة الماجستير او الدكتوراه المتميزة وبكل من اللغتين العربية والإنجليزية.
المتابعة الكاملة مع طالب الخدمة والالتزام بتقديم اية تعديلات على الخدمة حتى تخرج بالشكل الأمثل الذي يحقق الفائدة المرجوة من طلب الخدمة.
لا حاجة للتردد قبل طلب الخدمة من الكوادر المتخصصة صاحبة الخبرة في أكاديمية BTS، والمستعدة لإعداد وكتابة الخطط البحثية من كافة التخصصات العلمية والتي يمكن تقديمها لمختلف الجامعات.
وبمجرد طلب الخدمة مع إرسال الإيميل ورقم الهاتف، سيتم التواصل السريع مع الطالب او الباحث العلمي من الكادر المختص في المجال العلمي الذي ينتمي اليه، وبمجرد الاتفاق على الوقت ومختلف التفاصيل، تبدأ مرحلة الإعداد والكتابة التي تنتهي بتقديم خدمة مميزة عالية الجودة تنال رضا العملاء وتحافظ على خصوصيتهم وسريتهم.
مفهوم خطة البحث العلمي:
تعتبر الخطة في أي بحث علمي الهيكل الاساسي التنظيمي له، والتي يمكن للباحث العلمي ان يستند اليها في تحديد الكيفية التي يمكن من خلالها دراسة الإشكالية او الظاهرة البحثية، والوصول الى الحلول والنتائج الدقيقة والصحيحة.
فهذه الخطة تشكّل تصور متكامل لكل ما يرغب الباحث العلمي أن تصل اليه دراسته.
وبناءً على ما سبق يمكننا أن نعرّف الخطة في البحث او الرسالة العلمية بأنها عدد من الخطوط العريضة أو القواعد الأساسية التي يحددها الباحث العلمي قبل ان يبدأ بمشواره البحثي، ليلتزم بها طوال هذا المشوار بالشكل الذي يبقيه ضمن حدود البحث، بما يسمح له الوصول العلمي السليم الى النتائج المنطقية السليمة.
كما يمكن تعريف خطة البحث العلمي بتصور الباحث المستقبلي للكيفية التي سيقوم فيها بإجراء البحث، والتي يحدد بناءً عليها المنهج العلمي المستخدم، وأسلوب جمع البيانات والمواد البحثية، وأسلوب الدراسة والمعالجة والتحليل للمعلومات الدراسية، مع طريقة عرض النتائج.
أهمية إعداد خطة البحث العلمي:
قبل ان نصل لعرض دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي، نشير الى فوائد وأهمية كتابة خطة البحث العلمي التي تبرز في العديد من النقاط أبرزها:
تساعد الطالب أو الباحث العلمي على أن يحدد بكل دقة أهداف دراسته البحثية، سواء الرئيسية منها أو الفرعية.
تعتبر الخطة في البحث او الرسالة العلمية العامل الأساسي والموجه الرئيسي للعمل البحثي، والذي يتم من خلاله وضع الحدود للدراسة والآليات التي يتم السير عليها بالمشوار العلمي.
من ابرز فوائد خطة البحث العلمي أن الباحث أو طالب الدراسات العليا يحدد من خلالها ما يحتاجه من وقت لتنفيذ كامل عمله البحثي، او لتنفيذ كل خطوة او مرحلة من مراحل البحث.
يحدد الباحث العلمي من خلال الخطة طرق وأساليب جمع المعلومات والبيانات، وما هي الطرق والوسائل الفعالة التي تساهم في تحقيق أهداف البحث وتنفيذه وكتابته بأفضل شكل ممكن.
يمكن من خلال إعداد خطة البحث العلمي أن يتوقع الباحث ما قد تتعرض له دراسته البحثية من عقبات وصعوبات، وبالتالي يمكنه التخطيط السليم لكيفية تخطي العقبات فلا تقف عثرة في طريقه بعد البدء بإجراءات البحث التنفيذية.
تعتبر مكونات الخطة التي سنتعرف اليها من خلال دليلك الشامل في كتابة خطة البحث المنارة والمرشد للباحث العلمي خلال عمله البحثي، فهو يعتمد عليها للبقاء ضمن الإطار العام للبحث، وبنفس الوقت لا يغفل عن أي عنصر أو خطوة من خطوات البحث.
يمكن للباحث العلمي من خلال خطته البحثية تقدير الإمكانيات المعرفية والمهارية والمادية للقيام بالدراسة، وبالتالي يقوم بتقديرات حول إمكانياته وهل هو قادر على اجراء البحث، وذلك قبل البدء بالإجراءات العملية للدراسة.
تساعد خطة البحث العلمي لجان الإشراف أو التقييم على تقدير قيمة الموضوع البحثي، وأخذ نظرة صائبة حول قيمة البحث وإمكانيات الباحث، وهذا ما يدفع معظم لجان التقييم والإشراف الاعتماد على خطة البحث كعامل أساسي في تقدير البحث ككل، وتقييم جودة العمل فيه.
دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي:
نظراً لإدراكنا العميق للصعوبات التي يجدها الطلاب الأعزاء في كتابة خطة البحث او الرسالة العلمية، وجدنا أنه من المفيد التعرف على دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي، والذي يحتاج الى الالتزام بالخطوات التالية:
عنوان البحث العلمي:
من اهم الامور التي يجب تحديدها هو عنوان البحث وخطته البحثية، فالعنوان هو الواجهة للبحث والذي يجب أن يحمل العديد من الصفات، لأنه أول ما يجذب القارئ.
على الباحث العلمي الحرص على كتابة العنوان البحثي الواضح والمفهوم والدقيق، والذي يكون متوسط الطول وشامل لجميع المباحث الرئيسية للدراسة، ويعبر عن موضوع البحث بالشكل السليم والشامل.
كما يفترض من الباحث العلمي أن يختار الكلمات البسيطة والمفهومة والواضحة التي لا تقبل التأويل لعدة معاني، ولكنها في نفس الوقت قوية وتساعد في العثور على البحث، وبالخصوص من خلال الكلمات المفتاحية التي تساهم في إيجاد الدراسة بشكل سريع ودقيق.
وعلى الرغم من ضرورة ان يتسم العنوان بالوضوح والشمول، إلا أنه يجب أن يكون موجز الى حد ما، وأن يقبل التجديد، ولا يحتوي على أحكام أو نتائج.
اختيار موضوع البحث العلمي:
وهذه الخطوة من أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه الطالب او الباحث العلمي، فأساس الوصول الى بحث أو رسالة مميزة يرتكز على حُسن اختيار موضوع البحث القابل للدراسة والقياس والحل.
والوصول الى الموضوع المناسب يحتاج الى الكثير من الدقة والاهتمام والتأني والقراءة المتعمقة بالموضوع الذي ينوي الباحث دراسته، كما انه يحتاج الى الكثير من القراءات في الدراسات والأدبيات السابق.
وللوصول الى الموضوع المناسب يجب على الباحث استخدام ابداعاته وابتكاراته، كما يمكنه الاستفادة من العديد من المصادر التي تساعده على اختيار موضوع البحث كتوصيات الباحثين في البحوث والرسائل العلمية السابقة.
ومن المهم أن يحرص الباحث على اختيار الموضوع الأصيل الغير مستهلك بدراسات سابقة، والقابل للقياس والدراسة والحل، وأن يكون له ما يكفي من دراسات سابقة تثري البحث وتغنيه، أو توافر المصادر المباشرة الموثوقة لجمع بيانات ومعلومات البحث.
مع ضرورة اختيار مشكلة البحث العلمي التي يمتلك الباحث العلمي الامكانيات المعرفية والمهارية على دراستها، وأن يكون لديه الوقت الكافي للدراسة، والقدرة على تمويل تكاليفها المالية.
مقدمة خطة البحث العلمي:
إن المقدمة من اهم الخطوات والعناصر في كتابة خطة البحث العلمي، فهي تأتي في بداية الدراسة وتكون اول ما يطلع عليه القارئ.
وعلى طالب الدراسات العليا أن لا يتعامل مع المقدمة على أنها موضوع إنشائي يحتاج الى كتابة أدبية، بل هي كتابة أكاديمية تحتاج الى خطوات متسلسلة تلتزم بعناصر المقدمة.
فالمقدمة يفترض أن تظهر خلفية موضوع البحث وأهميته والفائدة من دراسته، وأن تكون مختصرة لكنها شاملة لجميع مباحث الدراسة، وأن تكون شيقة تجذب القارئ وتشجعه على استكمال قراءتها.
ومن سمات كتابة المقدمة الجيدة استخدام اللغة البسيطة والمفهومة والتي تكون عباراتها مترابطة، وأن توضح مجال البحث، مع الانتقال التدريجي من العام باتجاه الخاص، وإظهار الفجوة التي يسعى البحث لمعالجتها.
ومن الممكن الاستعراض السريع للجهود السابقة المرتبطة بموضوع البحث، مع ضرورة ذكر الهدف الرئيسي للبحث، والتمهيد للمشكلة الدراسية بإيجاز دون اسهاب بالموضوع البحثي.
أهداف البحث العلمي:
إن أي بحث علمي يستمد أهميته الحقيقية من اهمية الأهداف التي يسعى الى تحقيقها، والتي يجب على الباحث عند كتابة خطة البحث العلمي أن يوضحها بشكل دقيق، كما يجب ان يتم الوصول اليها وتحقيقها جميعاً مع ضرورة أن لا تكون مركبة.
ومن أهم شروط الاهداف في البحث العلمي نشير الى أنها يفترض أن تكون واضحة ومحددة، مع قابليتها للقياس في ضوء ما يمتلكه الباحث من وقت وجهد، مع ضرورة كتابتها بتسلسل منطقي.
وفي حال عدم الوصول الى احد اهداف البحث يفترض تحديد الأسباب التي أدت لذلك.
أسئلة وفرضيات البحث العلمي:
من أبرز المكونات والعناصر الواجب الالتزام بها في كتابة خطة البحث العلمي صياغة الأسئلة او الفرضيات الخاصة بالبحث العلمي، حيث يتم الاختيار بين الاسئلة والفرضيات حسب تخصص الدراسة والموضوع الذي تتناوله.
يضع الباحث العلمي من خلال الفرضيات تصوره المبدئي لما ستصل اليه الدراسة من نتائج، وهو ما ستقوم نتائج البحث بتأكيده أو نفيه بالأدلة والبراهين.
أما صياغة أسئلة البحث فيكون من خلال صيغة استفهامية تستخدم أداة من الأدوات الاستفهامية، بحيث تربط هذه الأسئلة بأهداف الدراسة الرئيسية والفرعية، وتساهم بحل المشكلة الدراسية.
لا يوجد عدد محدد لأسئلة البحث وهو ما يعتمد على إمكانيات الباحث العلمي وطبيعة المشكلة التي يناقشها، على أن تغطي الأسئلة جميع مباحث الدراسة، وأن تتوافق في ترتيبها مع الأهداف التي يسعى البحث الوصول اليها.
كما يفترض أن تكون متسلسلة بشكل منطقي، وبسيطة وواضحة ومباشرة وقابلة للإجابة عليها.
حدود البحث وأهميته:
تختلف أهمية البحث عن اهدافه وهذا ما لا يستطيع تمييزه الكثير من الباحثين العلميين، فالأهمية تستمد من تحديد الفوائد المتوقع الوصول اليها للتخصص العلمي والتراكم المعرفي من جهة، وللمجتمع والجهات المستفيدة عملياً وتطبيقيا من جهة أخرى.
وفي هذا الإطار فإن الباحث العلمي يفترض أن يشير الى اهمية دراسته، لكن دون ان يبالغ في تقدير أهميتها.
وبالإضافة الى ذلك فإن طالب الدراسات العليا أو أي باحث علمي يوضح حدود دراسته من الناحية الموضوعية، وهل هي قابلة للتعميم.
كما يشير الى الحدود المكانية التي تغطيها الدراسة جغرافياً، والحدود الزمانية التي تشير الى الوقت الذي تطبق فيه الدراسة بشكل ميداني، مع توضيح الحدود البشرية التي تشير الى الأفراد الذين تنطبق عليهم الدراسة البحثية.
مصطلحات الدراسة:
يقصد بمصطلحات الدراسة الكلمات التي ترمز الى معاني معينة يدركها المختصون في المجال العلمي، ويصعب على غير المختصين ادراك معناها.
وهذا ما يستلزم من الباحث العلمي عرض مصطلحات دراسته مع وضع تعريفات مختصرة لها، ليتمكن القارئ الغير متخصص من فهم معناها.
وفي هذا الاطار لا حاجة لتفسير او تعريف المصطلحات المعروفة والمفهومة من الآخرين حتى الغير متخصصين، وأن يكتب اسم المصطلح باللغة الإنجليزية، مع المواءمة بين تعريف المصطلح اصطلاحياً واجرائياً.
الدراسات السابقة والإطار النظري:
إن الإطار النظري يشمل المنطق الفكري الخاص بدراسة مشكلة دراسية، وهو يرتبط بالبيانات والمعلومات اتي يتم جمعها من مصادرها المختلفة لدراسة موضوع البحث.
ويتناول الإطار النظري الخلفية العلمية والسياق وما تتضمنه من أفكار ونظريات ومفاهيم واتجاهات وإحصاءات مرتبطة بموضوع البحث.
وتبقى طبيعة المشكلة هي الاساس الذي يحدد إطارها النظري وما سيتناوله هذا الإطار من محاور وموضوعات.
أما الدراسات السابقة فهي تعتبر من محاور الإطار النظري، ويقصد بها الكتب والأبحاث والدراسات ومختلف الجهود العلمية المرتبطة بموضوع البحث والموثوقة بحيث يمكن الاعتماد عليها.
وتساهم هذه الدراسات في زيادة المخزون المعرفي للطالب، كما انها وفي العديد من الدراسات تشكّل قسم رئيسي بالبحوث العلمية، فيقوم الباحث العلمي بعرضها وتلخيصها والتعقيب عليها وتبيان كيفية الاستفادة منها، وما هي اوجه الاختلاف والتشابه فيما بينها، وكذلك مع الدراسة الحالية.
من المهم للغاية الاعتماد على الدراسات السابقة الموثوقة التي لها صلة وثيقة بالبحث الحالي، وأن يتم الاقتباس من المصدر الأصلي، الاعتماد على المصادر الحديثة، دون تجاهل توثيق جميع الدراسات السابقة التي استند اليها الباحث العلمي.
كما يفترض من الباحث العلمي الدقة عند عرض الدراسات، والحيادية والموضوعية والابتعاد عن التحيز أو التحريف أو الميول الشخصية عند عرض المعلومات.
بالإضافة الى عرض هدف الدراسة السابقة وعينتها وأهدافها والمنهجية التي اتبعتها، بالإضافة الى الأدوات الدراسية والنتائج التي تمّ التوصل اليها.
إجراءات ومنهجية الدراسة:
من ابرز العناصر والمكونات في كتابة خطة البحث العلمي، يتجه الباحث الى تحديد المنهج العلمي الذي سيستخدم بالدراسة العلمية، وما هو سبب اختيار هذا المنهج تحديداً، ودوره في نجاح الدراسة ووصولها الى النتائج المنطقية السليمة.
علماً ان الأبحاث المتعمقة كرسائل واطروحات الدكتوراه تحتاج في العديد من الحالات استخدام منهجية متعددة، وتكون من خلال الاعتماد على أكثر من منهج علمي واحد في الدراسة ذاتها.
وفي حال كان جمع المعلومات والبيانات البحثية يتم بشكل مباشر من أفراد عينة الدراسة، فيفترض على الباحث العلمي أن يحصر بشكل دقيق مجتمع البحث، وأن يحدد خصائصه بشكل واضح.
ولأن القيام بالدراسة على المجتمع البحثي بشكل كامل يحتاج عادةً الى جهود جماعية كبيرة، والى تكاليف لا يمكن تخطيتها إلا من المؤسسات والدول.
فإن الباحث العلمي يتجه الى اختيار عينة دراسية تعبر عن مجتمع البحث وتحمل جميع خصائصه، ويرتبط حجم هذه العينة بطبيعة المعلومات المطلوب جمعها، وبحجم مجتمع البحث.
ويكون الاختيار للعينة بشكل حيادي وموضوعي بعيد عن الميول والمصالح الشخصية أو المجتمعية، حيث يتوقف على الاختيار السليم لعينة الدراسة الحصول على معلومات دقيقة وصحيحة.
وكما ان الحصول على البيانات والمعلومات السليمة يحتاج اختيار سليم لعينة البحث، فهو يحتاج كذلك اختيار صحيح لإحدى الأدوات الدراسية الملائمة لجمع المعلومات.
وعلى الباحث عند كتابة خطة البحث العلمي، ان يحدد الأدوات المناسبة لدراسته ولطبيعة المشكلة التي يبحث فيها، وعليه التأكد من سلامتها وثباتها وقدرتها على الوصول الى البيانات التي يحتاج اليها الباحث العلمي.
الأساليب الإحصائية:
ومن خلال هذا العنصر يشير الباحث العلمي الى الوسائل المتبعة في تحليل البيانات والمعلومات التي يتم جمعها، علماً أن اختيار الأسلوب الاحصائي المناسب له دور اساسي في الوصول الى حلول واستنتاجات منطقية سليمة.
التصور المقترح مبدئياً للفصول الدراسية:
يشير الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا من خلال كتابة خطة البحث العلمي الى الفصول المقترحة التي يعتقد أنه سيتناولها في دراسته، ويضع العنوان الخاص بكل فصل من الدراسة، وما هي المواضيع التي يناقشها مضمون كل فصل.
المصادر والمراجع البحثية:
من العناصر الرئيسية في أي دراسة علمية القيام بالتوثيق الدقيق لجميع المصادر والمراجع التي يعتمد عليها الباحث في دراسته، على ان يتم التوثيق وفق إحدى طرق التوثيق الاكاديمي المتفق عليها عالمياً، والتي تظهر اسم المؤلف وعنوان البحث، واسم الناشر وتاريخ النشر.
وفي حال حددت الجامعة او المؤسسة العلمية طريقة محددة للتوثيق، فمن الضروري الالتزام الدقيق بهذه الطريقة، علماً ان الاصدار السادس من طريقة APA من اكثر الطرق المستخدمة في توثيق الدراسات السابقة.
وبذلك نكون قد اطلعنا على خدمة المساعدة المقدمة من اكاديمية BTS في الاعداد والكتابة لخطة البحث او الرسالة العلمية، كما تعرفنا على مفهوم وأهمية هذا الإعداد للخطة البحثية.
ولأن خدمتك هي هدفنا فقد عرضنا لك دليلك الشامل في كتابة خطة البحث العلمي، سائلين الله العزيز القدير التوفيق في تقديم كل ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين.