جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

لها ولبس سواها
---------------------
بكيت ودهري على حبيبٍ مغادرٍ
لأخدودٍ بأرض واكوام ترابا
ظنوا العارفين اني لبعده ناسيا”
واني لعمرك له دوما في اقترابا
لمرقده مشيت وفيَ انكسارا
اسائل من بالجوار عن الجوابا
جاشت دموع العين بهطيل دمعٍ
كمثزن اروت في ارض جِدابا
واينعت من سيل دمعٍ سكابا
منيرا”نيرا كان لأدلام ليلي
وشعشاع ضيٍ يخترق السحابا
اخلاصه ووفائه لي دليل صدقٍ
جزاك قابض الروح بحسن الثوابا
فان أفلت عن مدارها الاقمارُ
فنورك الوهاج باقٍ ان زالا وغابا
دونت حرفي برقراق دمعٍ
اثرى اسفارٍ وسرمديات كتابِا
ايا لائمي في نوحي على وليفٍ
طواه الموت في ميع الشبابا
هوى الكدر والغم بمتيمٍ كما تهوي
من علٍ النيازك والشهابا
و علت في الاثير حشرجات النفس
وردت صداها المأذن والقبابا
ولهي على نديم وصل فلا سمر
او معتق ولا دِنان ولا اقداح شرابا
على اطلال بيت الحبيب اوبة
وذهابا
ودمع من العين هطال نازف
وماجف وما عرف النضابا
الهي وخالقي ويامجري السحابا
انعم بملبوس سندس وثيابا
على من اجتبيت فأنت الكريم
العاطي الوهابا
مجلة همسات سندريلا مجلة ادبية شاملة تهتم بنشر ابداعكم فى شتى المجالات