رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ |
بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ |
مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ |
مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ |
فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني |
أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ |
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت |
أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ |
ورنتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعورة ٌ |
قدْ راعهَا وسطَ الفلاة ِ بلاءُ |
وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَة َ تِمِّهِ |
قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ |
بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها |
فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ |
سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ |
لجلالهِا أربابنا العظماءُ |
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ |
عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ |
إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني |
في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ |
نشرت فى 29 ديسمبر 2010
بواسطة seadiamond
ساحة النقاش