إنْتَهتْ قهوتُنا |
|
وانتَهَتْ قِصَّتُنا |
|
وانتَهَى الحُبُّ الذي كنتُ أُسمِّيهِ عنيفا |
|
عندما كنتُ سخيفا .. |
|
وضعيفا .. |
|
عندما كانتْ حياتي |
|
مَسْرَحاً للتُرَّهاتِ |
|
عندما ضَيَّعتُ في حُبّكِ أزْهَى سَنَواتي. |
|
بَرَدَتْ قهوتُنا |
|
بَرَدَتْ حُجْرَتُنا |
|
فلنَقُلْ ما عِندَنَا |
|
بوضوحٍ ، فلنَقُلْ ما عِندَنَا |
|
أنا ما عُدْتُ بتاريخكِ شيئا |
|
أنتِ ما عُدْتِ بتاريخيَ شيئا |
|
ما الذي غَيَّرني؟ |
|
لم أعُدْ أُبْصِرُ في عينيكِ ضَوْءَا |
|
ما الذي حَرَّرني ؟ |
|
مِنْ حكاياكِ القديمَهْ |
|
مِنْ قَضَاياكِ السقيمَهْ .. |
|
بعد أنْ كنتِ أميرهْ.. |
|
بعد أن صَوَّرك الوَهْمُ لعينيَّ.. أميرَهْ |
|
بعد أَنْ كانتْ ملايينُ النُجُومِ |
|
فوق أحداقكِ تغلي |
|
كالعصافير الصغيرهْ.. |
|
*** |
|
ما الذي حَرَّكني؟ |
|
كيفَ مَزَّقْتُ خُيُوطَ الكَفَنِ ؟ |
|
وتمرَّدْتُ على الشوق الأجيرِ .. |
|
وعلى الليلِ .. على الطيبِ .. على جَرِّ الحريرِ |
|
بعدَ أن كانَ مصيري |
|
مرةً ، يُرْسَمُ بالشعر القصيرِ .. |
|
مرةً ، يُرْسَمُ بالثغر الصغيرِ .. |
|
ما الذي أيقظني ؟ |
|
ما الذي أرْجَعَ إيماني إليَّا |
|
ومسافاتي ، وأبْعَادي ، إِليَّا .. |
|
كيف حَطَّمتُ إِلهي بيديَّا ؟. |
|
بعد أن كادَ الصَدَا يأكُلُني |
|
ما الذي صَيَّرني ؟؟ |
|
لا أرى في حسنكِ العاديِّ شَيَّا |
|
لا أرى فيكِ وفي عَيْنَيْكِ شَيَّا |
|
بعد أنْ كُنتِ لدَيَّا |
|
قِمَّةً فوق ادِّعاءِ الزَمَنِ.. |
|
عندما كُنْتُ غَبِيَّا.. |
نشرت فى 11 ديسمبر 2010
بواسطة seadiamond
ساحة النقاش