عربيٌّ أنا أرثـيـنـي |
شقّي لي قبراًً .. و اخـفـيـني |
ملّت من جبني أوردتـى |
غصّت بالخوف شرايـيـني |
ما عدت كما أمسى أسداً |
بل فأر مكسور العينِ |
أسلمت قيا د ى كخروفٍ |
أفزعه نصل السكينِ |
ورضيت بأن أبقى صفراً |
أو تحت الصفرِ بعشرينِ |
ألعالم من حـو لى حرٌّ |
من أقصى بيرو إلى الصينِ |
شارون يدنس معتقدى |
ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني |
وأميركا تدعمه جهراً |
وتمدُّ النار ببنزينِ |
وأرانا مثلُ نعاماتٍ |
دفنت أعينها في الطّينِ |
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ |
من يافا لأطراف جنينِ |
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ |
والصّمت المطبقُ يكو يني |
يا عرب الخسّةِ د لونى |
لزعيمٍ يأخذ بيميني |
فيحرّر مسجدنا الأقصى |
ويعيد الفرحة لسنيني |
المصدر: http://www.adab.com
نشرت فى 11 ديسمبر 2010
بواسطة seadiamond
ساحة النقاش