يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا: يرجع تاريخ استخدام شمع البرافين فى علاج بعض الأمراض إلى العصر الرومانى القديم، حيث استخدم الرومان الشمع بعد إسالته بالحرارة وصبه على أماكن الألم، وبعدها بفترة استخدم الفرنسيون شمع البرافين فى علاج الجروح لتسريع الالتئام، وفى الحرب العالمية الأولى استخدم البريطانيون شمع البرافين المسال بالحرارة فى علاج حالات العظام لأول مرة، وفى العصر الحديث تستخدم حمامات شمع البرافين على نطاق واسع فى مجال العلاج الطبيعى لعلاج العديد من الأمراض مثل:

1. التهاب المفاصل غير الروماتيزمية
2. التهاب المفاصل الروماتيزمية
3. الأكزيما
4. التهاب المخدات الزلزالية Bursitis
5. متلازمة الغشاء العضلى تحت جلدى Myofascial pain syndrome
6. الالتهاب الليفى Fibrositis
7. التقلصات العضلية
8. إجهاد العضلى
9. الصدفية
10. ندبات الأنسجة
11. تيبس المفاصل
12. الروماتويد
13. تنس البو
14. خشونة المفاصل
15. التهاب الأوتار
16. بعض إصابات الملاعب

وغير ذلك من الأمراض التى يساعد العلاج الحرارى فى علاجها، فالعلاج بالشمع من أشهر أنواع العلاج الحرارى فى مجال العلاج الطبيعي، حيث تستخدم فيه التأثيرات الحرارية، بالإضافة للتأثير الخاص للشمع وزيت البرافين، التى ينتج عنهما تأثيرات خاصة، حيث إن الشمع يعتبر مثل بلسم للجلد يلطفه ويرطبه، ويساعد على تفتيح المسام وزيادة الدورة الدموية فى المكان العلاج، ويزيد من الإحساس بالاسترخاء.

ورغم أن حمامات البرافين تستخدم فى العيادات ومراكز العلاج الطبيعى الكبرى، فإنه يمكن لحمامات البرافين أن يستخدم فى المنزل، حيث توجد فى الأسواق أجهزة صغيرة لهذا الغرض.

وفى حمامات البرافين يستخدم خليط من زيت البرافين وشمع البرافين بنسب محددة، لتكون درجة حرارته أثناء التطبيق على المريض بين 43 -45، وبرغم فوائده العديدة، فإننا لا ننصح باستخدامه لمرضى ارتفاع الضغط، ومرضى ارتفاع السكر فى الدم، وعلى أى أجزاء قد تكون بها أى مشاكل فى الإحساس لأى سبب كان، وكذلك لمرضى دوالى الأوردة.