جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ضرب الطفل.. بداية المشاكل!
|
|
يلجأ كثير من الأمهات إلي ضرب اطفالهن لاسباب مختلفة منها كثرة أخطائهم أو عنادهم أو مشاغبتهم أو تبولهم علي ملابسهم أو عدم طاعتهم للأوامر أو إيذائهم لأشقائهم أو شقيقاتهم الأصغر منهم
ومع أن الأمهات يعتبرن الضرب هو نتيجة لهذه التصرفات الخاطئة من الطفل لمنعه من تكرارها, إلا أن د. أمينة عبدالعظيم إخصائية الأمراض النفسية والعصبية تري العكس تماما موضحة أن الضرب هو السبب لأنه ليس الضمانة الأكيدة لتقويم سلوك الطفل فلن ينهاه عن العناد أو المشاغبة أو ايذاء اخوته وغير ذلك, بل علي العكس الضرب يجعله يشعر بأنه غير مرغوب فيه, وان الضرب اهانة له, فيرغب في الانتقام فيكرر نفس السلوك الذي تعرض للضرب بسببه, وقد يتحول سلوكه إلي قضم الأظافر أو العدوان علي اخوته أو زملائه بالمدرسة أو تحطيم الأشياء المحيطة به أو التبول اللاإرادي ليلا أو نهارا أو يتحول إلي طفل مهزوز الشخصية يخاف من الأم ومن الأب ومن أي شخص ثم ينطوي علي نفسه حتي تتكون لديه عقدة عند الكبر ولا يستطيع الدفاع عن نفسه أو المطالبة بحقوقه, أو يعتاد الكذب ويتخذه وسيلة حتي لا يتعرض للضرب باستمرار, والنصيحة الوحيدة التي تقدمها الدكتورة أمينة للأم هي: لا تضربي طفلك أبدا مهما تكن الاسباب فالتفاهم والحب والحنان والصبر والعقاب العاطفي بينك وبينه يؤدي إلي نتائج رائعة جدا مع الطفل إذ انه يساعده علي تفهم اخطائه ومحاولة تصحيحها ابتغاء رضا الأم عنه فلا يكررها وعليك ان تكافئيه عندما يطيعك وعندما تغضبين منه فحاولي أن تتماسكي وحافظي علي هدوئك كثيرا, فمهما بلغت مشاغبة الطفل ومهما تكن تصرفاته فالأم تستطيع أن تكسبه بالكلمة الحانية والحب.
|
ادعم فنياً.. ادعم بخبراتك العملية والفنية.. نصيحة لكل مبدع صغير.
ساعد وتعاون.. شارك في التقدم المجتمعي في مصر.. وحقق الأثر في علماء المستقبل.
ساحة النقاش