المشروع: هو إقامة مؤسسة علمية مصرية تليق باسم مصر وحضارتها.. على أن تكون هذه المؤسسة ونشاطها.. علمياً خالصاً.. بعيداً عن السياسة والتسييس.. وبعيداً عن أى حسابات حزبية أو فئوية أو دينية.. إنها مؤسسة علمية لا تعمل إلا من أجل نهضة مصر العلمية.
اسم المشروع: مؤسسة.. حلم العلم
أهداف المشروع:
أولاً:
خلق قاعدة علمية مصرية متكاملة، وتوفير مناخ علمى حقيقى قادر على جذب العقول المصرية - والعربية والعالمية أيضاً - لتحقيق الطموحات العلمية المشروعة للعلماء المصريين، مما يوقف نزيف الأدمغة الذى تتعرض له مصر سنوياً.. بهجرة علمائها إلى الخارج.
ثانياً:
جمع المبتكرين والمخترعين المصريين واكتشاف العناصر الواعدة فى مجال الاختراع وتسهيل تنفيذ نماذج من مخترعاتهم واختبار مدى جديتها وتسهيل تسجيلها فى مصر والعالم وتوفير الإمكانيات العلمية والمادية اللازمة لتطوير هذه الاختراعات وتسجيلها بأسماء مخترعيها فى دول العالم.. وإنشاء المصانع اللازمة لإنتاجها على أوسع نطاق.. لتتحقق بذلك نهضة صناعية قائمة على الابتكار المصرى الخلاق.. مما يؤهل مصر لجنى حصتها المناسبة من الاستثمار العالمى.. وفتح مجالات جديدة للتصدير، مما يعود بالخير على أبناء مصر جميعاً.
ثالثاً:
دعم وتطوير قدرات مصر فى جميع المجالات التكنولوجية والطبية والصناعية، خصوصاً فى مجالات صناعة الحاسب الآلى والطاقة النووية السلمية.. والأقمار الصناعية.. والنانوتكنولوجى.
رابعاً:
وضع حلول علمية جذرية - تأخذ بها الدولة - لحل مشاكلنا المستعصية - برغم سهولة حلها - مثل مشاكل التلوث البيئى والصناعى ومثل إهدار المياه وعدم استخدامها الاستخدام الأمثل.
خامساً:
نشر ثقافة التفكير العلمى فى مصر، والعالم العربى، وممارسة حرية البحث العلمى على أوسع نطاق.
سادساً:
تحقيق التواصل بين دارسى العلوم فى مصر من طلبة جامعة ومعيدين، وأساتذة مساعدين مع أحدث ما ينتجه العقل البشرى فى مجال العلوم فى أى مكان فى العالم، والاطلاع والاستفادة من جميع الأبحاث التى تجرى فى العالم المتقدم، حتى تكون نهضة مصر من حيث انتهى الآخرون.
سابعاً:
إصدار دوريات علمية متخصصة فى نشر أحدث الأبحاث العلمية باللغة العربية وبغيرها من اللغات. البدايه فى عام 1999.. أعلن رسميا عن فوز الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل فى العلوم.
كانت أول مكالمة تهنئة تلقاها من الرئيس . وبعد أن شكر زويل الرئيس على مكالمته أخبره أن فى عنقه لبلاده دينا لا ينساه وأن لديه مشروعا كبيرا سينقل مصر علميا لتكون من أهم الدول فى البحث والتكنولوجيا. جاء الدكتور زويل إلى مصر فأنعم عليه الرئيس بقلادة النيل وهى أرفع وسام مصرى.
ثم التقى زويل بالرئيس عدة مرات وعرض عليه مشروعه وكان الدكتور زويل قد درس المشروع بدقة، ما أثار إعجاب الرئيس فأصدر تعليماته بالبدء فى المشروع. تحمس الدكتور زويل جدا وأحس بسعادة لأن الفرصة قد أتته أخيرا لكى يفعل شيئا من أجل بلاده.
وصار يوزع وقته بين أمريكا ومصر حتى يعد لمشروعه وكانت تنقلاته ونفقاته كلها من جيبه الخاص. ومن الناحية الإدارية طلب الدكتور زويل أن يخضع المشروع لرئاسة الجمهورية وليس للتعليم العالى حتى يتفادى التعقيدات الإدارية التى قد تؤدى إلى هروب العلماء الكبار المتطوعين..
كل ما طلبه الدكتور زويل من الدولة: قطعة أرض وتمويل بسيط. أما الجانب الأكبر من التمويل فقد أعلن أنه سيستغل ثقة الناس فيه فيطلب منهم الاكتتاب العام للمشروع الذى سينقل مصر بالفعل إلى العصر الحديث. وأكد أنه واثق من استجابة المصريين لأن أكبر المشروعات فى مصر قد قامت على الاكتتاب العام مثل جامعة القاهرة وبنك مصر.. وقد وافق الرئيس على كل طلبات الدكتور زويل، وبدا المشروع على وشك التنفيذ فعلا. فجأة، حدث شىء غامض،
ـ سمعت الدول العربية الأخرى بمشروع د: زويل ومشكلته مع البيروقراطيه فى مصر. فسارعت وعرضت عليه مناصب علمية رفيعة ليشارك فى إحداث النهضة العلمية فى تلك البلاد وهو الآن يشرف على جامعات ومشروعات علمية فى أبو ظبى وقطر ودبى والسعودية ولبنان. أى أنه يساعد كل الدول العربية ما عدا مصر، بلاده التى أحبها وأراد أن يشارك فى نهضتها لكن ...!!!!! -
وتم اختيار الدكتور: زويل من إدارة أوباما كواحد من أهم العقول فى الولايات المتحدة الذين سيستعين بهم الرئيس الجديد فى رسم خطط المستقبل لأمريكا. ولم تفت هذه المفارقة الدكتور زويل فقال فى أول تصريح بعد أن اختاره الرئيس أوباما: «أنا وكل علمى وخبرتى من أجل مصر»...........
ساحة النقاش