وسط حالة من الزخم السياسي
التي تعيشها مصر الآن،كان السؤال البارز هو أين اختفى د.أحمد زويل؟ ولماذا بعد أن أعلن وقوفه إلى جانب ثوار 25 يناير وتلميحه لأكثر من مرة عن إمكانية ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية اختفى فجأة من المشهد عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية والتي أغلقت الباب أمام زويل وغيرها من علماء مصر بالخارج من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية باعتبارهم من حاملي جنسية أجنبية إضافة إلى كونه متزوجا من سيدة غير مصرية "سورية".
البعض ذهب للقول بأن د.زويل يشعر بالإحباط والغضب بسبب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأنه سيبقى لفترة خارج مصر قبل أن يدرس كيفية التعامل مع الواقع السياسي الجديد الذي أقرته التعديلات ومنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة، لكن هذا "التخمين" يفنده الكاتب الصحفي أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لزويل والذي قال للدستور الأصلي أن العالم المصري الكبير سافر من القاهرة قبل إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية بيوم واحد، وذلك لوجود عدد كبير من الارتباطات العلمية لديه في العديد من دول العالم وهي الارتباطات التي تخلف عنها منذ يوم 25 يناير عندما حضر إلى مصر للمشاركة في الثورة.
وأضاف المسلماني أن سفر زويل خارج مصر لم يكن "غضبا" من نتيجة التعديلات الدستورية، وإنما وفقا لجدول علمي كان عليه الالتزام به، لاسيما وأنه سيتسلم يوم الثلاثاء جائزة ميدالية بريستلي من الجمعية العلمية الأمريكية وهي إحدة الجوائز المؤهلة لجائزة نوبل الثانية المرشح له زويل منذ فترة في مجال الطب، مشيرا إلى أن زويل سيعود قريبا إلى مصر ضمن جولة تشمل زيارة 5 دول عربية تلقى دعوات من قادتها لمناقشة تطوير سبل البحث العلمي لديها والاستفادة من خبرة زويل في ذلك.
ونقل المسلماني عن زويل رأيه في التعديلات الدستورية قائلا بأنه العالم المصري اعتبر أن بعض المواد كان بها تعسف وأغلقت الباب أمام المصريين المتواجدين بالخارج للترشح لرئاسة الجمهورية رغم أنهم لايقلون وطنية عن المصريين الموجودين بأرض الوطن، قائلا بأن زويل كان يرى ضرورة ألا يكون المترشح لرئاسة الجمهورية حاملا لجنسية أخرى على أن يتم السماح له بالتنازل عن الجنسية الأجنبية قبل خوضه الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن هذا لم يكن رأيه الشخصي وإنما رأي شاركه فيه عدد من الرموز القانونية البارزة مثل د.ثروت بدوي والمستشارة تهاني الجبالي.
وأضاف المسلماني أن زويل سيظل داعية للديمقراطية والحريات خاصة وأنه لم يكن متطلعا لمنصب وإنما هو صاحب مشروع ولديه رؤية للنهضة، يمكن أن يحققها عن إحدى طريقين الأولى هو أن يكون في السلطة مباشرة وهو لم يكن ميالا لذلك، والطريق الآن أن تكون هناك سلطة وطنية محترمة وهو الخيار الذي أمامه الآن، لافتا أن مشروع زويل العلمي في مصر لايزال قائما لكنه ينتظر انتخاب رئيس مصر القادم حتى يتم تطبيق هذا القانون في حالة من الاستقرار السياسي.
وعن اسم المرشح الرئاسي الذي سيدعهم زويل في الانتخابات القادمة قال المسلماني أن زويل تجمعه علاقة شخصية قوية بكل من د.محمد البرادعي وعمرو موسى وهما المرشحان الرئيسيان الأبرز حتى الآن على حد قوله، مشيرا إلى ان زويل التقى موسى في القاهرة أكثر من مرة كما إنه التقى البرادعي وتناقش معها كثيرا ليس في القاهرة فقط وإنما في فيينا فقط، وأن أمر دعهم لأحدهما لم يتم حسمه بعد.
المصدر: الدستور
ادعم فنياً.. ادعم بخبراتك العملية والفنية.. نصيحة لكل مبدع صغير. ساعد وتعاون.. شارك في التقدم المجتمعي في مصر.. وحقق الأثر في علماء المستقبل.
نشرت فى 28 إبريل 2011
بواسطة sciencesharkmns
انا احترم د/احمد زويل لانه مثال مشرف ولكن لا اوويده ليكون رئيس الجمهورية لمصر القادم 0لانه رجل علمى ونحن نريد رجل علمى وسياسي والخ 0
فريق عمل المركز
التفكير العلمى هو أداتك لصناعة المستقبل خطوة نحو الإبداع العلمي.. انضم إلى مجتمع المبدعين عالمياً و لا تنس "بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
279,868
ساحة النقاش