البرنامج المتبع فى مكافحة آفات التمور المخزونة

أولاً: إجراءات تقليل الإصابة:

تبدأ من وجود ثمار البلح على النخلة ، ثم توقيت جمع الثمار والمحافظة على نظافتها ُم سرعة نقلها إلى مناطق التخزين أو التصنيع والتعبئة.

<!--إجـراءات الحقل

<!--فحص التمور على النخلة قبل جمعه بفترة كافية.

<!--تغطية العذوق بشبك لا يسمح بنفاذ الحشرات.

<!--جمع التمور المتساقطة تحت النخيل بأستمرار وتغذية الماشية عليها.

<!--فى حالة تساقط ثمار فاكهة أخرى مثل الرمان والتين والموالح وغيرها مزروعة بنفس المزرعة يتم جمعها والتخلص منها بالشكل المناسب.

<!--نقل التمور بعد الجنى بسرعة إلى المخازن فى وسائل نقل خالية من مخلفات المحاصيل الأخرى وخاصة التمور القديمة الملصقة على جوانب وسيلة النقل.

<!--تغطية التمور أثناء عملية النقل .

<!--فى حالة تخزين التمور فى المزرعة فى مناطق مكشوفة يتم تغطيتها بمفارش معاملة بأحد المبيدات لمنع الحشرات من وضع البيض.

<!--إجـراءات المخــزن

<!--تنظيف المخازن والمكابس من بقايا التمور .

<!--رش المخازن قبل بدء عملية التخزين بأحد المبيدات الحشرية والفطرية.

<!--سلامة النوافذ وتركيب سلك عليها يمنع دخول الحشرات الصغيرة.

<!--تأمين الفتحات أسفل الأبواب لمنع دخول الفئران.

ثانياً: إجراءات تطهير  مخــازن التمور:

<!--التخزين فى مخازن مبردة.

<!--التدخين والتبخير للتمور المخزنة بمواد آمنة.

<!--تجفيف التمور.

<!--تعريض التمور لدرجات حرارة عالية.

إجراءات المكافحة الكيماوية لآفات التمور فى المخازن:

بعض المبيدات الموصى بإستخدمها فى تطهير مخازن التمور:

• بق دوباس النخيل      Fieber  Ommatissus binotatus

تتبع رتبة نصفية الأجنحة Hemiptera فصيلة Tropiduchidae، هذه الحشرة سجلت فى مصر عام 1948 على بعض نخيل البلح بسيوة ولم تكن مسببة لأضرار إقتصادية ، ثم ظهرت عدة فورانات فى تعداد الحشرة ولكن سرعان ما عادت لوضع الإتزان الطبيعى وحتى الآن ماتزال فى هذا الوضع ، ويرجع ذلك ربما إلى الأعداء الحيوية المتوفرة فى هذه المناطق لطبيعتها الصحراوية شبة المعزولة ، وفى هذه النشرة إشارة لخبرات سابقة للتعامل مع هذه الآفة فى منطقة الخليج العربى وتحديداً فى سلطنة ُعمان ووصف لمظاهر الضرر والمعاملات المختلفة لبرنامج المكافحة المتكاملة ضدها كآفة رئيسية فى تلك المنطقة ، وترجع تسمية الحشرة بالدوباس لما تفرزه من مادة عسلية بغزارة تشبة الدبس (عسل التمر)، تصيب الآفة ( الخوص ، الجريد  العذوق والثمار).

تعتبر الحشرات الكاملة والأعمار الخمسة لطور الحورية لبق الدوباس أو دوباس النخيل هي الأطوار الضارة للنخيل، حيث تتغذى على العصارة النباتية بأجزاء فمها الثاقبة الماصة مما يؤثر على النبات وتفرز مادة عسلية تتساقط على سطح النبات مما يسبب تراكم الغبار والفطريات على الأوراق والسعف والثمار، و تقل بالتالي عملية التمثيل الضوئي والتنفس والنتح ويؤدي ذلك إلى ضعف النخيل ونقص المحصول،  ولا يقتصر ضرر هذه الآفة على أشجار النخيل فقط بل يمتد إلى المحاصيل المزروعة تحت أشجار النخيل مثل أشجار الفاكهة وبعض المحاصيل الحقلية حيث تتساقط عليها الندوة العسلية وتتراكم عليها الفطريات والغبار وبالتالي يقل أيضا المحصول الناتج من هذه المحاصيل وربما لا يصلح للتسويق.

وصف الحشرة :

الحشرة الكاملة

لونها أصفر مائل إلى البني أو الأخضر ،صغيرة الحجم، يصل طول الأنثى إلى حوالي 6 ملم،  وينتهي البطن بجزء منشاري بلون بني داكن ، يشبه آلة وضع البيض، وتستخدمه لعمل حفر بشكل مائل في النسيج النباتي للنخلة لتضع فيها البيض، ويوجد على الجسم 4-6 بقع سوداء  وبقعتان على الرأس وبقعتان على الحلقة الصدرية الأولى  وبقعتان على قمة الرأس  وبقعة على كل جانب من جانبي الحلقتين البطنيتين،  يوجد جزء منشاري  بلون بني داكن في نهاية بطن الأنثى  تستخدمة  لعمل حفر لوضع البيض داخل النسيج النباتي ،  أجنحتها قصيرة بالمقارنة مع أجنحة الذكر التي تزيد عن طول الجسم ، ويتميز الذكر بصغر حجمه بالمقارنة مع حجم الأنثى حيث يبلغ طول الجسم حوالي 35 ملم،  وتحمل نهاية البطن بقعة برتقالية اللون، نهاية البطن مدببة، وأجنحته أطول ، تعيش الحشرة الكاملة لمدة 40- 64 يوم خلال الجيل الربيعي، 70-120 يوم خلال الجيل الخريفي،  وتضع الأنثى 70-140 بيضة خلال الجيل الربيعي و 90-170 بيضة خلال الجيل الخريفي ، أعداد الذكور مساوية لأعداد الإناث أى النسبة الجنسية متساوية 1:1 .

<!--<!--

البيضة:

لونها أصفر باهت، عند الوضع، ويتغير مع مرور الزمن، شكلها بيضاوي  متطاول، وتضع الإناث البيض بشكل فردى فى حفر مائلة في النسيج النباتي الأخضر  وبخاصة في  الخوص والجريد ، وتبقي جزء منها خارج الحفرة ، ويغطى هذا الجزء بغطاء شمعي رقيق ، وهو مكان خروج الحورية، تضع الإناث البيض على السطحين العلوي والسفلي للخوص و تختلف فترة طور البيضة من مكان إلى آخر كما تختلف هذه الفترة من جيل إلى آخر، وتتراوح فترة طور البيضة بين 130-165 يوم خلال الجيل الربيعي و 50-65 يوم خلال الجيل الخريفي، كما تختلف نسبة الفقس بين الجيلين .

<!--<!--

الحورية

تمر الحورية بخمسة أعمار، لونها أصفر مائل إلى اللون الأخضر،  ينتهي جسم الحورية بحزمة مكونة من 16 شعرة، تحركها عند التغذية ولطرد كرات الندوة العسلية حتى لا تغرق فيها ، ويمتد على الظهر خطوط سوداء، يختلف عددها وشكلها باختلاف  أعمارها، ويمكن تمييز هذه الأعمار من خلال أعداد وأشكال هذه الخطوط كصفة تصنيفية ،  وتتميز الحورية في عمرها الأول بوجود بقع داكنة اللون على جانبي الحلقات الصدرية والبطنية وعدم وجود خطوط على الظهر أو البطن ،  ويمتد خطان يحملان بقع ذات لون بني داكن على الظهر للبطن في العمر الثاني، ويتميز العمر الثالث  بوجدد الخطان على السطح العلوي للصدر والبطن، وتظهر نتوءات الأجنحة وعلى كل منها ثلاثة خطوط في العمر الرابع، وتتميز حوريات العمر  الخامس بإنطباق براعم الجناحين الأمامي والخلفي  وزيادة طولها  وتمتد من نهاية البطن زوائد شمعية طويلة،  وتوجد الحوريات بأعمارها المختلفة  على الخوص والجريد والأماكن المفضلة للحشرة،

<!--<!--

دورة الحيــاة :

تنشط حشرة دوباس النخيل خلال فترتين من السنة، ويسمى الجيل الذي يوجد خلال الفترة  من سبتمبر  وحتى أبريل بالجيل الربيعي ، تضع الإناث البيض في أواخر سبتمبر ، يفقس في شهر أبريل  ويسبب هذا الجيل أضراراً كبيرة للنخيل نتيجة وجود ه خلال فترة الإزهار والعقد  ومراحل نمو الثمار، أما الجيل الثانى  فينتج عن البيض الذي يوضع خلال شهر مايو ويفقس في منتصف أغسطس وتختلف فترات كل  طور من أطوار الحشرة  وكل من فترة ما قبل وضع البيض و فترة ما بعد وضع البيض ومعدل وضع البيض بين هذين الجيلين، ويعود ذلك إلى  أختلاف الظروف البيئية السائدة وبخاصة درجات الحرارة  والرطوبة الجوية،

تسبب الحشرات البالغة وحوريات  دوباس النخيل  أضراراً مباشرة  للنخيل التي تصيبها  نتيجة تغذية الحشرات البالغة والحوريات بالعصارة النباتية من الأجزاء الخضراء ( الخوص ، الجريد  العذوق والأزهار ) خلال فترات نشاطها ( الربيع والخريف)، ووضع الإناث للبيض في داخل حفر على هذه الأجزاء،  

مظهر الإصابة والضرر :

• أصفرار وشحوب ألوان الأجزاء التي تتغذى على عصارتها ( الخوص، الجريد، العذوق والأزهار).
• ضعف الأشجار المصابة وموتها عند تكرار الإصابة لعدة سنوات.
• عدم حمل النخيل  المصابة بشدة في الموسم التالي للإصابة.
• صغر حجم الثمار وعدم وصولها إلى مرحلة النضج في حالات الإصابة الشديدة.
• إنخفاض القيمة التسويقية للثمار الناتجة من النخيل المصابة بشدة.
• موت أماكن وضع البيض والنسيج المحيط بها.
• خفض نسبة العقد عند تفتح الإزهار خلال فترة نشاط الجيل الربيعي.

كما تسبب الإصابة بدوباس النخيل أضراراً غير مباشرة للأشجار التي تصيبها والزراعات التحميلية تحتها نتيجة تغذية الحشرات البالغة والحوريات بالعصارة النباتية وإفراز الندوة العسلية  وتجمع  جلود انسلاخ الحوريات في أماكن الإصابة،

 أضرار غير مباشرة:

• تغطية الأجزاء النباتية المصابة وما تحتها بالندوة العسلية  والتي تساعد على أنتشار الأمراض الفطرية وخاصة فطريات العفن الهبابى (الأسود).
• تغطية الخوص والجريد بالندوة العسلية والتي تسبب إغلاق الثغور التنفسية وعملية التمثيل الضوئي فتضعف النخيل المصابة.
• تراكم الغبار والأتربة على الأجزاء المصابة،
• تتساقط كميات كبيرة من الندوة العسلية على أجزاء النخلة التي تقع في المستويات السفلية وعلى الزراعات البينية  التي تزرع بين النخيل.
• إنتقال الحشرات من النخيل المصابة إلى السليمة المحيطة بها.
• تفضل الحشرة الأماكن الظليلة والبعيدة عن أشعة الشمس، وتختلف أعداد البيض والحوريات والحشرات الكاملة بإختلاف أدوار السعف على النخلة، وقد تم تسجيل أكبر الأعداد على السعف في الدور الخامس والسادس على بعض الأصناف مثل البرحى (ملاحظة حقلية).

المكافحة :

تعتبر حشرة دوباس النخيل من الآفات التي يصعب مكافحتها في كثير من الأماكن نتيجة سلوكها وتواجدها خلال فترات محددة من السنة، ويمكن السيطرة على هذه الآفة بتطبيق برامج مكافحة متكاملة خاصة بها كما يلى:

المكافحة الزراعية

يمكن الحد من أضرار بق دوباس النخيل بتطبيق العمليات الزراعية التالية:

<!--زراعة النخيل على مسافات متباعدة

تفضل حشرة الدوباس الأماكن الظليلة والرطبة، وتتواجد على السعف في الأدوار الداخلية والتي تحميها من أشعة الشمس وتؤمن لها الرطوبة الجوية الملائمة لنشاطها، وتفضل الأماكن التي تزرع فيها النخيل بشكل كثيف، لذا يجب زراعة النخيل على مسافات متباعدة  لا تقل عن 7- 8  أمتار بين الصفوف و 8 أمتار بين الخطوط  لتأمين دخول أشعة الشمس والهواء التي تعيق من نشاط وتكاثر  هذه الآفة وتحدد المسافات حسب الأصناف (طبيعة نمو كل صنف).

<!--<!--

                    <!--<!--

<!--تقنين الري والتسميد

تفضل حشرة دوباس النخيل المناطق الرطبة، وتعمل زيادة كميات مياه الري على زيادة الرطوبة في أماكن الزراعة، وتشجيع الإصابة بالحشرة، كما يعمل التسميد على زيادة النمو الخضري وخاصة الأزوتى ، وتشجيع النموات الغضة والتي تناسب الحشرة، لذا يجب تقنين الري والتسميد  وإضافة الكميات اللازمة ودون الإفراط في الري والتسميد للحد من الإصابة وترشيد إستهلاك المياه.

<!--إزالـة الأعشـاب والحشـائش

يسبب نمو الحشائش حول النخيل تهيئة الظروف المناسبة لنشاط وتكاثر دوباس النخيل وتنافس الحشائش أشجار النخيل على الماء والغذاء ، كما تعتبر مأوى للحشرات الأخرى ، لذا يجب إزالة الحشائش والأعشاب للحد من أضرار الآفة.

<!--إزالة الفسـائل من حـول الأمـهات

تنمو حول النخيل العديد من الفسائل والتي تعمل على زيادة الرطوبة وتهيئة الأماكن المناسبة للحشرة، كما تنافس الأمهات على الغذاء والماء ، لذا يجب إزالة الفسائل من حول الأمهات وترك عدد يتراوح من  3-4 فسائل،

التخلص من السعف المصاب

تصيب الحشرة السعف الأخضر  والذي يقع في الأدوار الوسطى من النخلة، لذا يفضل إزالة السعف المصاب في بداية الإصابة للحد من أعداد الحشرة.

<!--تنظيف الأشجار

تنظيف النخيل  من العراجين القديمة والليف الذي يهئ بيئة مناسبة للحشرة.

المكافحة الكيميائية

لا يمكن الاستغناء عن المبيدات الحشرية في برامج مكافحة دوباس النخيل، ويجب توجيه المكافحة خلال فترات معينة من السنة، والتي تتواجد فيها الحشرة، وبعد فقس البيض، ويمكن إستخدام العديد من المبيدات الحشرية للحد من أعداد الحشرة، ويمكن إستخدام الرش الأرضي  أو استخدام الطائرات لرش المبيدات بالحجم متناهي الدقة، وتكون فاعلية هذه الطريقة أفضل نتيجة عند وصول ذرات المبيد إلى معظم الأجزاء، وبخاصة السطوح العلوية للخوص والتي تتواجد عليها النسبة العالية من الحوريات والحشرات الكاملة،

<!--<!-- <!--<!--

يجب إستخدام الجرعات المناسبة من  المبيدات الموصى بها مثل النوجوس لمكافحة دوباس النخيل وتطبيق الرش في المواعيد المناسبة وعند فقس معظم البيض على أجزاء النخيل المصابة، ويجب إخلاء أماكن الرش من الحيوانات والنحل والسكان ومراعاة التوصيات الموجودة على عبوات المبيدات.

المكافحة التشريعية

يجب تطبيق الحجر الزراعي ومنع نقل الفسائل والأزهار المذكرة من الأماكن المصابة إلى أماكن أخرى.

المكافحة الحيوية

تم تسجيل العديد من المفترسات على دوباس النخيل في أماكن مختلفة من العالم ومن أهمها أسد المن - أبو العديد - فرس النبي - والعديد من الطفيليات والعوامل الممرضة التي تقضي على نسبة كبيرة من الحشرات الكاملة والحوريات والبيض، ويمكن الاستفادة منها في برامج المكافحة المتكاملة للحشرة.

<!--<!--

<!--<!--

  الطيور والحيوانات الضارة بنخيل البلح والتمور المخزونة     

يوجد عده أنواع من الحيوانات والطيور التى تهاجم المحاصيل الزراعية وثمار الفاكهة وتتغذى عليها وتسبب فى خسائر كبيرة ، نذكر هنا بعض الأنواع التى تهاجم  الأجزاء المختلفة لنخلة البلح سواء طازجة على النخلة أو أثناء التخزين والتعبئة ومنها العصافير والخفافيش والغربان والقوارض .

• القوارض (الجرذان والفئران) Rats and Mice

تعتبر القوارض من الآفات الخطيرة التى تسبب أضراراً إقتصادية على نخيل البلح ولا يقتصر ضررها على الثمار  الطازجة والتمور المخزونة فقط بل تتعداه لتصيب أجزاء مختلفة من النخلة مثل العراجين والجذع والجذور ، كما أنها تسبب نقل الأمراض البكتيرية والفيروسية وبعض الطفيليات إلى الإنسان.

مظاهر الإصابة بالفئران على نخيل التمر:

<!--تحفر  الفئران حول جذع النخلة وتصنع أنفاق أسفل النخلة وتتغذى على الجذور من جهة واحدة مما يسبب سقوط فسائل النخيل وأتلافها تماماً.

<!--تتغذى على الشماريخ الزهرية الجديدة وتقضى عليها علماً بأنها نادراً ما تهاجم غلاف الطلع.

<!--تهاجم الفئران التمور فى المخازن سواء فى المزرعة أو فى  مصانع تعبئة التمور وتصبح هذه التمور غير صالحة للأستهلاك من الناحية الصحية والتسويقية حيث تتلوث ببراز وبول الفئران وتسبب تسمم غذائى.

<!--تأكل أجزاء من الساق (الجذع) ، كما تتغذى على الشماريخ ولا يبقى فى العذوق سوى العراجين وأعقاب الشماريخ كما تتغذى على الثمار على النخلة.

طرق مكافحة الفئران :

<!--<!--

<!--<!--

<!--<!--

<!--<!--

<!--إستخدام المصائد بنوعية القاتلة والصيد الحى.

<!--إستخدام مبيدات القوارض مثل فوسفيد الزنك ، البصل الأحمر ، وارفارين ، بروديفاكوم ، بروماديولون ، ديفيناكوم ، دايفاسينون ، كلوروفاسينون ، بيندون وغيرها.

<!--إزالة المخلفات النباتية والمواد المهملة من المزرعة.

<!--إستخدام أجهزة الطرد الصوتية (إلكترومغناطيسية والألترسونك) فى المخازن والمصانع.

<!--الأسطح اللاصقة حول جذوع النخيل لمنع تسلق الفئران.

• الطيور والخفافيش  Birds & Bats

تعد بعض أنواع الطيور آفة من الآفات الزراعية حيث تتغذى على الحبوب والثمار والبادرات والأزهار ، كما تعتبر من وسائل نقل الآفات والأمراض النباتية وبذور الحشائش ، ومنها ما تهاجم البلح على النخل قبل الجمع ومنها ما يتغذى على التمور أثناء تخزينها فى البستان ويجب الأخذ فى الأعتبار أثناء وضع برنامج مكافحة الطيور والخفافيش أهميتها فى الأتزان الطبيعى حتى لا تظهر آفات أخرى لا يمكن مكافحتها ومن هنا يفضل اللجوء لطرق الوقاية أكثر من طرق المكافحة وخاصة الكيماوية.

مظاهر الإصابة بالطيور والخفافيش آكلة الثمار:

<!--<!--

<!--<!--

<!--<!--

تتغذى الخفافيش على ثمار النخيل حيث تهاجم العراجين ليلاً وتتغذى على الثمار الجيدة الناضجة كما تسقط الثمار على الأرض أثناء التغذية مما يسبب أضراراً إقتصادية لمحصول التمور.

<!--تتلف الخفافيش حوائط المخازن والمنازل القريبة من الأشجار التى تتغذى عليها فى المزرعة ، حيث يلاحظ بقع بنية محمرة على الحوائط عبارة عن براز الخفافيش لها رائحة مميزة بسبب إنبعاث رائحة الأمونيا ، وهذه البقع يصعب إزالتها.

<!--تنقل الخفافيش بعض الأمراض الخطيرة للإنسان.

طرق الوقاية و مكافحة الخفافيش والطيور :

<!--<!--

<!--<!--

<!--<!--

<!--تغطية العراجين بشباك ضيقة الثقوب لمنع وصول الخفافيش والطيور.

<!-- وضع الطعوم السامة المكونة من (معجون التمر + فوسفيد الزنك بنسبة 3%) ثم عمل كرات صغيرة من الطعم يتم تعليقها بواسطة خيط سميك على الأشجار القريبة من النخيل.

<!--حرق مخلوط من زهر الكبريت بمعدل 30 جرام + شطة سودانى بمعدل واحد جرام لكل متر مكعب ثم غلق الأوكار على الخفافيش مع أخذ الأحتياطات.

<!--جمع وتدمير العشوش بصفة دورية.

<!--يتوفر للإستخدام الخاص بعض المواد الطاردة مثل V.P. Scud  ، Bird X .

<!--أجهزة الضوضاء بحيث تضمن أستمرار طيران العصافير مدة متصلة لضمان القضاء عليها.

المــراجع

• الحيدرى ، حيدر صالح (1980): حشرات النخيل والتمور فى الشرق الأدنى وشمال إفريقيا . المشروع الأقليمى لبحوث النخيل والتمور فى الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ، منظمة الأغذية والزراعة الدولية – بغداد – العراق.
• الحيدرى ، حيدر صالح وعماد محمد دياب الحفيظ (1986): آفات النخيل والتمور فى الشرق الأوسط وشمال