في يوم بدا ٔ عادي هو الثلاثاء التاسع من فبراير الفان وستة عشر وبعد عودتي من عملي كنت اصلي العصر سمعت الصوت العالي المزعج الذي يدل علي وقوع حادث تركت الصلاة نزلت سريعا نحو الحدث  وجدت شابا صغيرا مصابا بقدمه التى تنزف ودراجات بخارية قد ارتطمت ببعضها قلت بسيطه الحمد لله فقد كان صوت الحادث مرتفعا جدا بعد ذلك علمنا ان هناك بنتا صغيره قد اصيبت  في هذا الحادث وهي ذهبت للمستشفي وان هذة البنت هي طفلة ابن عمى التى لايتجاوزعمرها السادسه علي الفور توجهنا للمستشفي كنت متفائل انا الحاله بسيطه وهنطمئن عليها ونعود ولكن وجدنا الصغيرة طريحة الترولي ينقل لها دم ومحلول وحولها عدد كبير من الاطباء والحكيمات  و  بعدها قالوا لناانها ستحول للطورائ عند ذلكك الوقت علمت ان الحالة خطيرة وربنا يستر علي البنت خرج التروللي بالبنت ركبت الاسعاف مع والدة الصغيرة والطبيب والمسعف كان يقومون بعملهم باجهزة التنفس ومتابعة الحاله التي كانت في غيبوبة تامه لايخرج منها سوي انفاس بسيطه بمساعدة الطبيب والمسعف كنت لا املك لها الا الدعاء { اسالك باسمك الاعظم الذى اذا دعيت به اجيبت ان تشفيها }  وظللت اكرر الدعاء واناانظرلها واحاول تهدئة والدتهاالمنهارة وفي منتصف الطريق للوصول للطوراىء توقف تدفق الدم والمحلول وفي نفس اللحظة رفعت البنت يدها اليمني رافعه خفيفه وخفضتها ثلاث مرات لحظتها كانت هي نهاية الحياة بالنسبة للصغيرة ياسمين  بدء الطبيب في التوتر والارتباك وظل يبحث عن امل هووالمسعف حتي وصلنا للطورايء حاول الاطباء بكل جهد لهم لمدة نصف ساعة ولكن دون جدوي فقد فارقت البريئه الحياة الى الجنة باذن الله يعلم الله  انني كنت انظر للصغيرة كطفلتي عفاها وحفظها الله من كل مكروه وسوء وابناء الناس جميعا فهذة هي الحياة عندما تنتهي             

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2016 بواسطة sayedmady-66

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

sayed mady

sayedmady-66
موسوعة نباتات الزينه بالصور. موسوعة ادبية تشمل اهم كلماتى ومقالاتى موسوعة اسلامية »

عدد زيارات الموقع

19,546