المصدر: قصة بكاء طفل عندما كنت طفل قد تعديت مرحلة الحبو على يداى وقدامى واصبحت قادرا ً على المشى على قدامي وكنت ارتدى ملابس وغطاء للرأس فاقعين اللون الاحمر وفى يوم كان ممطرا ً وقد بلت المطرة الارض واصبح التراب طينا ً وفى ذاك اليوم ذهب ابى وامى وتركونى فى المنزل وبفكر طفلٌ بكيت وأصبحت عينى كالسماء للدموع ممطرة فسيرت على قداميا لكى الحق بوالديا وسيرت الى مدى بعيد ٌحتى صعدت اعلى مصطبة طينية بجوار حائط منزل طينى فجرفت قداميا الصغيرتان من على المصطبة وانزلقت على الارض واصبحت صغيرا ً طريحا ً للطين واصبح الطين لى فراشا فهممت بنفسى وقمت بمساعدةمن يمرون من حولى وبمعاونتهم لي للرجوع لمنزلنا واذادت معى دموعى التى من عينى على وجهى تسيل عدت الى منزلنا الذى كان بالطين ولم يكن بة سوى جدتى التى اخذتنى ومن دموعى مسحتلى ومن الطين غسلتنى ومن ملابسى جردتنى وبالملابس النظيفة اتت والبستنى وبالدفء والحنين أحسستنى وعلى الارض جلست وعلى قداميها اجلستنى وراحت تحكى لى على اصابعى حكاية البيضة ومن باضتها ومن سلقها ومن قشرها ومن اكلها حتى اضحكتنى وهكذا تحول البكاء الى ضحك