قصائد الوداد
سؤال
تسألني نرجسة متوجسة:
هل في صخرة عينيك الراحلتين المرفأ؟
فأغني للروح: وهل معتل بالأشواق المخبوءة يبرأ؟
تسألني نرجسة متوجسة:
ماذا يمنح لمحارتنا زمنا ينداح على الرمل الصافي,
ليس يحول و لا يصدأ؟
فأجيب: الخمر البغدادي ببشرتك: الخاتمة,
وعيناك المبدأ.
فدعي طيرك يلتقط من كفي الأرز,
ويغسل اجنحة الأرق,
ويهدأ.
نرجسة متوحشة
تنهي سير الترحال
وتبدأ.