مواربة
ما يزال باب بيتها مواربا
وقلبعا مواربا
وجسمها مواربا.
وهي ما تزال في سريرها العريضِ مأخوذةً
ترتب الكواكبا.
تلذ باختيار دفئها الثري من قصيدةٍ
يرف جمرها على الفراش هادئاً مرتبا
رَضيّةً بمعزوفة تجئ في المساء دافئه
لا بعازفٍ يجي في الهزيع لاهيا
تاركةً باب بيتها مواربا
وجسمها مواربا
وهي ما تزال في سريرها العريضِ مأخوذةً
ترتب الكواكبا.
غيابها كان حاضرا,
حضورها كان غائبا.
1984