عندما يذبل الوقت
صارت تتابع انتعاشها كل ليلة
عندما يذبل الوقتُ.
أعطت لها اسمها
وحطت ثيابها في الحقيبة الصغيرة
لكي يكون حضنها واسعاً لطفلة
تراها صباح كل دمعةٍ
شبهتها بروحها التي تصبو،
وحلمها القديم،
وحينما صحت صباحَ ذلك العزف
لكي تواصل انتعاشها،
شاهدت ضلوعها مبذورةً
على المنائر البعيدة،
وطائرةً
على رؤوس السيدات الضغيرات
وفوق شاهد القتيل.
أنكرتها سماؤها الباقية
وضلوعها التي أعدّتْ لأجلها الحقيبة الصغيرة.
وكان حولها الموتُ
يتابع انتعاشها كل ليلة،
عندما يذبلُ الوقتُ.