تزينت بكحل النهايات
واختارت اقتراح رمي فلةٍ على جمرةٍ
وراقبت حنينها المليء بالسكون
وعمرها الذي شابهت رحيله
بزهرة الحكايات.
ووقت أن تأرجحت في ثيابها الواسعة
كان كحل النهايات مرشوشا
بين رمشها والرؤى
فراقبت حنينها الذي يموت في صفحة الماءِ
هادئا.
وأغلقت كتابها القديم
على حنينها المليء بالخوذات.