قصائد قصيرة في وصف الرقم الصعب
(إلى سعاد الدجاني الفلسطينية الحزينة)
ما الذي هشم المساء
ما الذي هشم المساءَ
في هذا المساء؟
لم يكن سؤالها مساويا
لقوس طلقة خاطفة،
ولم يكن مشابها للقتيل أو للبرء.
ما الذي هشم المساء
في انخلاع هذا المساء؟
كانوا يموتون في تماثل فجائي
وهي ترشق الورد في زفيرها
وتشبك المرءَ بالمرءِ
وبالأناملِ الأناملَ
فيمكثون برهة فوق جثة عارضة
ثم يهرعون بعدها ، إلى المثيلِ
ولم يكن سؤالها
مساويا لنفسه.