ان الاعلام له اثار ايجابية واثار سلبية علي الثقافة العامه والتي تؤثر علي المجتمع والدوله ككل ومن الاثار الايجابية ما يلي :

1- الاسرة 2- المجتمع 3- الدوله

الآسرة :

ان الاعلام يؤثر في ثقافة الفرد وم ثم يترتب عليه التأثير في ثقافة الاسرة ومن الامور المتعلقة بالاسرة والمؤثرات عليها وتغير في ثقافتها من ناحيه الاعلام عن طريق

العادات والتقاليد التي تتبعها الاسرة

مثل 1- تعليم البنات

فأن الاعلام اشار الي تعليم البنات وبداء في تغير ثقافاتهم ومعتقداتهم الراسخة وبدء يكون ثقافة جديدة حول هذا الموضوع فاضاح الصورة امام المجتمع من

ضرورة تعليم الفتاة ونادي بها نداء صاخب واشار علي اهميتة كي تكون في المستقبل ام واعية ناضجة متيقظة علي دراية بشئون حياتها وشئون اولادها وكي

تستطيع ان تربي ابناءها تربية صحيحة وتساعدهم علي فهم المواد الدراسية وعلي فهم الحياه واساليب وطرق التعامل مع الحياه وتحدي الصعاب ويساعدهم

التعليم ايضا علي اختيار الزوج المناسب كل ذلك نادي به طرق الاعلام المختلفة سواء اكانت تليفزيون او راديو او صحف او مجلات فهو بذالك يساعد علي ترقي

ثقافة الاسرة وتعاليها

2- الزواج المبكر

ومن العادات القديمة الموروثة التي غيرها الاعلام وغير في الثقافة الراسخة عندهم هي مشكلة الزواج المبكر بعد الاعلام بشكل واضح وبكل الطرق بعدم الزواج

في سن مبكرة بدات تقل النسب التي كادت ترتفع بشكل كبير عن المعدل واوضح مدي المشاكل التي يؤثرها الزواج المبكر علي الفتاه فله مخاطر كبيرة منها إن

الأم التي مازالت في طور المراهقة قد تتعرض للوفاة بسبب الحمل الناجم عن زواج مبكر هذا وقد تتعرض للاجهاض ووفاة الأجنة. فالمرأة في سن المراهقة

ليست مهيأة للحمل والولادة نفسيا وجسديا. فالحمل يجهد جسم الأم ويجعله عرضة للتعب والارهاق وفقر الدم فكيف اذا كان هذا الجسم لم يكتمل نموه بعد ولم يأخذ

أبعاده اضافة الى ذلك فإن كثرة الولادات تجعل المرأة قريبة من مرحلة الشيخوخة في سن مبكرة والمولود لن تكون بنيته سليمة وقوية وسيتعرض لاعاقات في

حياته بسبب عدم اكتمال نموه الطبيعي في رحم أمه واثار كثيرة يؤثرها علي الام بسبب الزواج المبكر فالاعلام يحاول تغير ثقافة الاسرة في فكرة الزواج المبكر

حيث لايكون بداخل البلد امهات غير واعية وغير ناضجة جسميا ونفسيا

3- عمل الاطفال

هي من المشاكل ايضا التي واجهها الاعلام ليتفاداها ويتفادي كل الاثار السلبية الناتجة عنها وينتج عنها مجتمع غير متعلم وفاسد حيث ان الطفل وهو في سن

صغير ويعمل فيصاب بامراض كثيرة بالاضافة الي تشوية الافكار عندة وتتكون لدية افكار خاطئة ممن ينشئ معهم ويقضي معهم معظم وقتة في العمل فتبني في

عقلة افكار هدامة غير صحيحة مدمرة لنفسة ومجتمعة حيث انه يتعلم الكثير في وقت مبكر قبل سنه ويتعلم الالفاظ الخارجة واشياء كثيرة غير لائقة له ولا لسنه

فلذالك نادي الاعلام بعدم عمل الاطفال لما يسببة من اضرار لنفسة ولمجتمعة ولانه ومازال في مرحلة تكوين عقلي وجسدي ونفسي فا تاثرة بالعمل يؤثر علي كل

ذلك تاثير سلبي

4- يساعد علي محو الامية

فالاعلام نادي بمحو الاميه نهائيا والتتطلع الي العالم الخارجي لما يسببه الجهل من اضرار كبيرة للشخص ذاتة وللمجتمع ولتقدم الامة باكملها وعلوها وبعد انتشار

الاعلام بشكل كبير في هذا الموضوع بدء الوعي الثقافي يحث لدي الجميع وبدءو في محو الاميه نهائيا وبالفعل قلة نسبة الامية بشكل كبير جدا عن المعدل الذي

كانت عليه في الاعوام السابقة

5- يساعد علي الاتصال بالعالم الخارجي

فالاعلام ساعد علي الاتصال بالعالم الخارجي وعلي معرفه ما يحدث في دول العالم وما يجري لها من تطورات وتقدم تكنولوجي في جميع انحاء العالم عن

طريق النايل سات الذي ينقل لنا اخبار العالم اولا باولا

6- يساعد علي عدم الاسراف في الماء او الغذاء او اي شئ

فالاعلام ساعد علي عدم الاسراف حيث وعي كل انسان بعدم الاسراف والاضرار التي تنجم عن الاسراف سواء ماء او غذاء او اي شئ وساعد الاعلام

والبرامج الاعلامية المرأة علي استهلاك كل ما لا تريد في اعمال مفيدة كي تكون منتجة ومستهلكة لكل ما لا فائدة له من وجهه نظرها وتكون سيدة موفرة لبيتها

ولزوجها ولاسرتها

المجتمع :

واذا نجحت الاسرة في تحقيق كل ما هو سليم نادت به وسائل الاعلام فاذا سنصبح مجتمع ناجح ناضج متفتح ومتعلم ولدينا اجيال مثقفة ومن الاعمال التي نادت

بها وسائل الاعلام لتطوير المجتمع ان لايعتمد الشاب علي شهادته وان ينتظر القطاع العام ليساعده في ان يحصل علي عمل بشهادته وفي تخصصه ننادي

بالعمل في اي قطاع خاص اولا يحقق ذاته ثم يحقق مايريد ويعمل بشهادته كما يريد الاهم الايكون عاطل عال علي المجتمع وعلي اسرته المهم هو الانتاج

وتحقيق الذات بالعمل

الدوله:

فاذا حدث رخاء في الاسرة والمجتمع وحدث كل ماهو صحيح وسليم اذا سنصبح دوله قوية مثقفه في استعداد لتحدي الصعاب ومواجهه اي عدو لدود يحاول غزو

البلد فنحن علي استعداد في وقت للحفاظ علي بلادنا بالعلم والمعرفة والثقيف ونتحول من دوله ناميه الي دوله متقدمه

الاثار السلبية للاعلام :

ان كل شئ له اثارة الايجابيه واثاره السلبيه ما من الاثار السلبيه التي نواجهها مع الاعلام

التليفزيون علي مدي اننا نستفيد منه من برامج علميه واخبار حول العالم وبرامج دينية والكثير من الافادة الاانه يوجد بداخله ما يضر الضرر الكبير

فان التلفزيون يعد من أخطر الوسائل الإعلامية تأثيرا على الأطفال حتى أنه لقب بالوالد الثالث الذي يحتل مرتبة مهمة في الأسرة تلي مرتبة الأم والأب، وهو ليس

ضيفا دائما على الأسرة وحسب، بل أصبح مشاركا في مسؤولية إعداد وتربية الأطفال، ولأن العقل الإنساني يبدأ طريقه إلى المعرفة بالدهشة، لذا فالتلفزيون

وسيلة جذابة لا تقف عند حد معين بل هي مستمرة في الدهشة إلى أن يتقدم عقل الطفل من مرحلة المشاهدة إلى مرحلة التقليد والتعلم، إلى أن نجد الطفل في

النهاية وقد تشكلت شخصيته وثقافته من التلفزيون، وهو العامل الرئيس المنافس لدور الأهل والمدرسة في هذا المجال.


يشير الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر إلى أن: للتلفزيون تأثيرا كبيرا على زيادة معدلات العزلة والفردية

والتفكك الاجتماعي خاصة مع أفلام العنف.

وتقول الباحثة الأمريكية باتريسيا ترينفيلد : إن ما تغير خلال الخمسين سنة المنقضية هو استخدام الطفل لعينيه أكثر من حواسه الأخرى،مما جعل قدرة الطفل

التحليلية البصرية تفوق قدراته التحليلية الأخرى.


فالمخاطر السلبية على المجتمع من خلال دور الإعلام المتدفق من الغرب؛ وخصوصا من الولايات المتحدة الاميركية إلى الوطن العربي تتأتى من كونها تعمل

على تحطيم القيم والتقاليد، وتقود إلى نتائج سلبية على مستوى البناء الاجتماعي والانتماء الوطني والتراث والهوية الثقافية والحضارية.

ويستهدف هذا المخطط هدم الأسرة والطفل الذي أصبح يعيش في أحضان شاشة التلفاز، ويجد نفسه تلك الإسفنجة اللينة التي تمتص كل ما حولها ويتشرب كل ما

يعرض على هذه الشاشة وخاصة الأفلام الكرتونية التي يلاحقها من قناة لأخرى، وهي تدعو إلى المكر والخديعة والاستيلاء على حقوق الآخرين بالدهاء والذكاء

المذموم، كما أنها تتبنى ثقافة العنف والانتقام، حتى بات الطفل لا يجد غضاضة في أخذ حقوقه بهذا الأسلوب. ويرى علماء النفس بهذا الخصوص أنه يجب أن

يتعلم الطفل أن الصورة ليست دائما نقل واقع، بل ينبغي علينا أن نوضح لهم أن الصورة تركيب للواقع أحيانا تنتجه جهة ما وهي تحمل خطابا كما تحمل الكلمات.


قد تعمل الصورة أحيانا على تحطيم القيم والتقاليد التي يتعلمها الطفل من والديه، وتزرع أنماطا جديدة للسلوك وألوانا من التطلعات غير ملائمة على مستوى البناء

الاجتماعي والانتماء الوطني، لهذا فإن هذا الكم الهائل من البرامج التي يشاهدها أطفالنا في معظم القنوات الفضائية تنشر الكراهية تجاه العرب بطريقة ذكية

وبدرجة عالية من الإتقان والتنسيق بين التربية والإعلام، مستغلة بذلك عجزنا عن تحقيق تكتل إعلامي ثقافي من أي نوع، حتى أصبح من العسير أو من غير

المجدي محاولة تضمين برامج الأطفال معايير ثقافية وصرف نظره عن هذا الطوفان الجارف الذي تأتى، هنا لابد لنا من أن نتوقف عند أمرين هما من الخطورة

بمكان :

الخطر الأول: الأعمال والبرامج وما تحمل من ضرر يتمثل بالخصوص في تنشئة الطفل العربي على أنموذج مجتمعي غريب عن مناخ أفكاره وقيمه وأخلاقياته

ونمط حياته، فيعمد فيها المنتجون إلى الإبهار بإبراز التفوق المادي وتضخيم صورة الإنسان الغربي المنتصر دائما، والعبقري أبدا والمتفوق في كل

حين، "رامبو، سوبرمان، الرجل الخارق الذي لا يقهر، ولكن أين مكمن الخطر في هذا الأمر؟ يكمن الخطر في غرس الشعور بالإحباط والقصور بما يتراكم لدى

الطفل العربي من عمليات إسقاط لا شعورية على واقعه المتخلف، مقارنة بما يتسم به واقعه الذي يقدم إليه عبر التضخيم والإبهار، وكلما ازداد تعلقا بما يشاهد

ازداد افتنانا وانفصاما وتشكيكا بهذا الواقع.

الخطر الثاني: يتعلق بتشويه مقصود لصورة الإنسان العربي، والذي لا يقدم في الرسوم المتحركة إلا بشكل شرير ينتشي المشاهد لهزيمته في نهاية القصة.

فمعالجتهم لصورة الإنسان العربي في إنتاجهم أقل ما يقال عنها: إنها لا أخلاقية فهي صورة مشوهة بشعة شريرة كريهة في حاضرها ومستقبلها


2- إنها أزمة ما بعد حداثوية، عندما يتفوق الكمبيوتر على صانعه، وعندما تتغلب الصورة على صاحبها، وعندما تصبح صورة الانتفاضة ـ مثلاً ـ عبئاً على

المقاتلين والثوريين، وعندما يصبح الكلام الثوري المنمذج مدعاة سخرية أو ميداناً للتسلية كما في بعض لقطات فيلم "باب الشمس".

لعبت وسائل الإعلام دوراً هاماً في توسيع مدى تأثير الأسطورة في الثقافة الإنسانية على مدار الزمن، انطلاقاً من القص البدائي ... والرواية، مروراً بالأجهزة

الحديثة ووسائل الإعلام السمعبصرية ( المرئية والمسموعة والمقروءة) وصولاً إلى الوسائط المتعددة (الملتي ميديا) وغير ذلك.

ومن وظائف وسائل الإعلام المدركة :"خلط النمط الإجتماعي" (أسطرة الشخصيات) لجعلها قدوة تحتذى. وهناك علم حديث يبحث في ( بناء الشخصية)،

ويستفيد منه القادة الغربيون ومرشحو رئاسة الدول الغربيون في نمذجة أنفسهم (أو أسطرتها) للدخول في معترك الانتخابات. ويلجأ إلى ذلك رجال الدعاية في

حملاتهم الدعائية. وكما تلعب وسائل الإعلام في صنع أسطورة النمط الإجتماعي، يلعب الإعلام دوراً في تحطيم الشخصية.

وأمثلة ذلك:

ـ الأمير حسن، الذي كان أنموذجاً للمثقف الموسوعي في وسائل الإعلام الأردنية، غاب من مضمون وسائل الإعلام بعد تنحيته عن خلافة العهد، وصار الاقتداء

بشخصيته أو الدعوة إليه كأنموذج مدعاة استهجان واستغراب بعد أن انقلبت الأزمان.

ـ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رجل السلام الذي حاز على نوبل للسلام، ودخل معترك السلام بعد معترك الحرب، صار إرهابياً وعقبة في وجه السلام بعد

انشغال آلة الإعلام الإسرائيلية والغربية في تشويه صورته.

إذن ...

للإعلام قوة هائلة في صياغة المواقف، كما أن دراية أجهزة الإعلام بقضايا الإنسان المعاصر وسيكولوجيته تكسبها قدرة إضافية على توجيه الإنسان (أو برمجته)

، لتخلق منه مادة طيّعة استهلاكية أو خدماتية.

وقد وجه الباحث الأنثروبولوجي ( مارسيا الياد) إصابع الاتهام لوسائل الإعلام والنخبة ورجال الفكر عموما، في تعميق الأسطورة وتعميمها، حين كتب في

كتابه "مظاهر الأسطورة" :

"كل بدعة صارت يحكم عليها سلفاً بأنها عمل من أعمال العبقرية ومساوية لإبداعات فان غوخ أو بيكاسو، سواء أكانت مزقاً أو علبة سردين موقعة من فنان".

3- أصبحت هنالك مشكلة أساسية في المحتوى الاعلامي الموجه للشباب في وسائل الاعلام العالمية المختلفة خاصة في القطاع المرئي والقنوات الفضائية والتي

اصبحت قضية عالمية يعاني منها القائمون على القطاعات التربوية والتعليمية والدينية وتبدو خطورة هذه المشكلة اكثر في العالم الثالث خاصة في العالم العربي

والاسلامي حيث النصيب الاكبر والاضخم من الافلام والمسلسلات والاغاني والمحتوى الاخباري للقوى الكبرى فنجد انفسنا مجرد متلقين لهذا الانتاج بمحتواه

الاعلامي الخاص الموجه لاهداف معلومة ومدروسة وفي المقابل ليس لدينا القنوات والكوادر الكافية التي يمكن ان تتعامل ردا على ما يصلنا من الاخر بالمبادرة

بمحتوى ثقافي يمكن ان يقتنع به الشباب والمشكلة تكمن اولا في قصور القطاع التعليمي وفيه لم نحصن ابناءنا وشبابنا ضد ما يرد الينا من ثقافات واردة تخص

قطاعا آخر من الشعوب والثقافات من العالم لا تتوافق مع انسابنا واعراقنا وحضارتنا ونسينا ان المدرسة والجامعة لم تعد المصدر الوحيد للتعليم بل شاركته

وسائل الاعلام المختلفة.حيث ان القطاع الاعلامي لا تظهر فيه شخصيتنا الاسلامية او العربية بل انسقنا وراء ما يرد الينا وابرزناه.والاخطر من ذلك اننا في

بعض المجتمعات ننتج وسائل إعلامية كالافلام والاغاني وغيرها مشابهة تماما لما يرد اليناوكأنها موضة جديدة.كما اصبحت بعض البرامج الدينية شكلا

ومضمونا لا تجد جاذبية من المتلقي لان بعضها اصبح في قوالب جامدة تعتمد على التلقين وتغفل دور المتلقي في المشاركة.

لذلك اصبح شبابنا ينساق بشكل متهافت الى قنوات ووسائل مخلة بالاداب والقيم والموروثات التاريخية فنتج عن ذلك العديد من المشكلات المختلفة نتيجة الاهمال

الاعلامي والتعليمي في طرح قضايا العصر على الشباب بشكل يتوافق مع ظروف العصر ومستحدثاته.

4-التليفزيون الدولي الوجه الاخري للاختراق الثقافي والاعلامي :

ان المشكلة التي نود طرحها في هذا الصدد ترتبط اشد الارتباط بانعكاسات واثار وعواقب التقدم التكنولوجي في مجالات الاتصال الجماهيري خاصة المرئي

والمسموع علي الجمهور المتلقي في دور العالم الثالث النامي علي اعتبار ان التقدم التكنولوجي لم تعد عنصرا من عناصر التسلط الاقتصادي والسياسي بل

اصبحت عنصرا من عناصر التسلط الفكري والثقافي ويمكن صياغة تلك الاشكاليات اوتلك القضايا من خلال العناصر التاليه:

العنصر الاول :

ان جميع الافراد المكونة لجمهور مجتمعات الدول النامية في المستقبل القريب سوف يتلقي ليس فقط البرامج التي تتبعها هيئات الاذاعة والتليفزيون الوطنية بل

سيمكنة ذلك من خلال التقدم المذهل في الانتاج وما صاحبه من تقدم في امكانيات البث والارسال وانخفاض اسعارها لتصبح في متناول القادر وغير القادر الي

تلقي مضمون اعلامي وثقافي واخباري لايمثل طموح وعادات وتقاليد وتاريخ وتراث الدول وربما دون حاجة الي اقامة شبكات استقبال بل العكس سوف تفسح

تلك التبعية الاعلامية والثقافية واهم القضايا التي طرحتعلي صعيد المؤتمرات الدوليه هي تلك التي ترتبط بانعكاسات تلك السيطرة الاعلامية من خلال وسائل

التكنولوجيا للاتصال خاصة علي الديمقراطية اي ديمقراطية الفرد والحق في الاتصال فالتليفزيون الدولي سيصبح قناة طبيعية في ايدي القوي الغربية المتقدمه

لتصدير الثقافة الاستهلاكية والمواد الاخبارية التي تتدفق من مصدر واحد بغزارة عن طريق تلك الوسائل الحديثة والخطورة ان تلك المواد الاخبارية والدرامية

ان تاخذ في اعتبارها المنطلقات التموية والثقافية التي يحتاجها الفرد في دول العالم الثاني فتدفق البرامج من منطلق واحد ووجهه نظر واحدة دون الاخذ في

الاعتبار وجهات النظر المتحددة الصادرة من دول العالم الثاني

العنصر الثاني :

العلاقة بين التعرض المرتفع والمتزايد للمواد الترفيهية الرئيسية المسموعه وزيادة سلبيه الملتقي وفي هذا الصدد نولي اهمية خاصة بقضايا اخري تتعلق بخطورة

تدفق المواد الدرامية الترفيهية المرئية والمسموعة التي سينتجها تطور البث والارسال وانتشار التليفزيون الدولي في المستقبل القريب فنحن نري ان هناك العديد

من الاعتبارات والقضايا المرتبطة التي سيثيرها انتشار التليفزيون الدولي تلك الاعتبارات تتعلق بكيفية تلقي الطبقة المتوسطة التعليم والفئات المتوسطة للبرامج

التليفزيونية خاصة الدرامية والترفيهية علي اعتبار ان تلك البرامج يلجأ اليها الملتقي ويتعرض لها بغرض التعويض والتنفيس عن تلك الضائقة الداخلية وايضا

يهدف التنفيس هو تمرد غير مثقف او تعويض غير واع تلك الظاهرة الباثرة التي تدفع الفرد الي التعرض المستمر للبرامج الاستهلاكية ستزيد من ازمه

الديمقراطية اذا نقص الفرد عن واقعة وتفقدة السيطرة علي هذا الواقع وترداد تبعا لذلك الاثار السلبية لتلك الظواهر كتلاشي وانعدام المشاركة الايجابية للفرد ازاء

قضايا مجتمعة ومشكلات عصره وبالتالي تساهم الدول الاستعمارية وبطريقة غير مباشرة مساهمه فعاله في تدهور المجتمعات الناميه عن طريق تحطيم الارادة

الفردية وهناك اعتبار ثان يؤكد علي خطورة انتشار التليفزيون الدولي وبرامجية الثقافية ذات الصيغة الاستهلاكية تجاه دول العالم الثاني وهي عدم توافر نمط

متكامل للاعلام في المجتمع

العنصر الثالث :

العلاقة بين الفقر في المعلومات المقروءة وازدياء احتمالات سيطرة برامج التليفزيون الدولي

اظهرت الدراسات التطبيقية انه كلما قلت المعلومات المقروءة حول الموضوعات المختلفة من ثقافية وادبية وسياسية اي كلما قلت الخلفية العسكرية المقروءة من

خلال الكتاب والصحيفة حول الموضوعات اليومية الجارية في مختلف الميادين كلما زادت وارتفعت قدرة الصورة المرئية علي احتواء الفرد ووضعه تحت

سيطرتها فتزداد بالتالي احتمالات تكامن الظواهر السلبية للمعلومات المصورة والمرئية المسموعة من تقمص الادوار وظهور حالات العنف بشكلة الاجرامي

والطلب الشغوف للتعرض المتزايد لفقرات البرامج التعليمية والنزعة الفردية والانعزاليه وما يتبع ذلك من اثار سلبية تؤدي الي تفاقم مشكرت الديمقراطية والحق

في الاتصال وضياع حق الفرد في المشاركة الفعاله تجاه القضايا المختلفه من اجتماعية وسياسية وثقافية

العنصر الرابع :

التاكيد علي حطورة اللاتوازن بين النظم الاعلامية التقليدية المسموعه والمرئيه دور نظم الاتصال التقليدية من كتاب صحيفة في الوقت الذي تتطور وسائل

الاعلام الالكترونيةالمرئية المسموعة في دول العالم النامي يؤدي الي الطلب المتزايد علي البرامج المستوردة والصادرة من مجتمعات تختلف كل الاختلاف في

اهدافها وقيمها وعقائدها من مجتمعات العالم النامي اذا يمكن القول ان ادخال التكنولوجيا الاتصال والاعلام المرئي والمسموع في دول العالم النامي علي حساب

تخلف دور ووظائف وسائل الاعلام والثقافة التقليدية يؤدي الي انعكاسات سلبية علي القيم الثقافية والتربوية للدوله من ناحيه ومن ناحية اخري يؤدي خضوع

تلك الدول الي مزيد من سيطرة الدول المصدرة للتكنولوجيا علي فكر وثقافة المجتمعات العالم الثاني ونحن نؤكد علي الدور الموجه الذي تقوم به القوي

الاقتصادية والتجارية ذات النزعه الاستهلاكية في توجيه الوسائل الالكترونية المرئية المسموعة في تلك الدول

العنصر الخامس :

التنافس العربي في مجال تسويق الفيلم المئي والمسموع وتدهور مضمون صناعة الثقافةبالاضافة الي سيطرة تلك البرامج التليفزيونية من اخبارية ودراميه في

القنوات المرئية والمسموعة والتي تاتي عليها وكالات انباء امريكية هناك سيطرة اخري اكثر ضراوة وخطورة يجب الاشارة اليها وتتمثل في الغزو الفكري

والثقافي عن طريق الفيلم السينمائي وافلام الفيديو كاست وهو من اشد انواع التسلط والاستعمار الثقافي في العصر الحديث والذي بداء تاثيرة خاصه بعد التطور

في وسائل العرض والتصوير الفيلمي والفيديو وادي الي الاحتكار ولقد دفع هذا الاحتكار للفيلم الامريكي في الاسواق العالمية خاصة احتكار شركة فوكس القرن

العشرين الامريكية الشركات السينمائية في اوروبا فاتت افلام الجنس والجريمة والعنف والرعب التي تفشت في تلك الفترة الاخيرة منذ السبعينات من القرن

العشرين هذة النوعية من الافلام لاقت رواجا كبيرا وهي من ضمن المفسدات الكبيرة

وشكرا

المصدر: بحث علمي مجمع من اكثر من مصدر
  • Currently 97/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 9692 مشاهدة
نشرت فى 20 ديسمبر 2009 بواسطة sasoayman

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

25,174