قبلة الاحرارِ
بغدادُ عشقي والعراقُ قصيدتي
ونخيلُ دجلةَ رافقت أشعاري
حبي لأرض الرافدين معتقٌ
ويشدني لو طلت في الأسفارِ
مابينَ دجلةَ والفرات حديقةٌ
قد غردت بغصونها أطياري
فأخذت لوني من تراب مرابعي
وجعلت خارطة العراق مزاري
أنا حرةٌ كجذور نخل مدينتي
لا لن ينال الغادرون ثماري
مافارقت قطُ الخمارُ ضفائري
الا لبعلٍ ظل يسكنُ داري
مُذ كنت أحبو والعراق بخافقي
والله أكبرُ رايتي وشعاري
فكتبتُ حرفي في ظلال أزقتي
أشدو بها عشقاً وباستمرارِ
أني أراه كغايتي وترنمي
وأراه دوماً قبلةَ الأحرار
رغمَ الجراح يضل أروعَ موطنٍ
فهو العراق مثابة الاطهارِ
يبقى العراق على الدوام قصيدتي
ويظل دوماً في شذا أشعاري
نوال علي العزاوي
نشرت فى 15 نوفمبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
71,995