لوعةُ اشتياقٍ
اختيارٌ جميلٌ موشَّمٌ بأوزانٍ
تبحرُ شوقاً إليك
حروفي تسبحُ شعراً
وفوقَ سحابِ التعابيرِ إيقاعاً
أتوقُ إلى بريقٍ ينيرُ سلطانَ وجودي
وإلى غرورِ عشقي ونظرةِ عينيكْ
فشطآنِها أحدثت أعصاراً في
حُلُمِ قلبي
ورسمتكَ قطراتِ مودةٍ في بضعِ كلماتٍ
سأضاعفُ احتمالي لرؤيةِ لياليكَ المهجورةِ
في أحلامي
سأضاعفُ الهمسَ لتكتسحَ حيرتي
وخيبتي
وأنصبُ محكمةَ عشقي على حدود
مشاعرِكَ
وأقتلِعُ الشّكَ من اليقينِ في ترسيمِ
أحاسيسِكَ
التي اقتلعتني من جذورِ القوافي قصيدةً
وحروفاً ما زالت تُطبَعُ بخيوطٍ ذهبيةٍ....
٢٥-٩-٢٠١٧
عايدة حيدر
نشرت فى 28 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,069