أبدأُ حكايتي
سأبدأُ حكايتي وإياكَ
من الألفِ إلى الياءِ
ولهيبُ أشواقي
يعبثُ بينَ أزقةِ أحلامي
ويشدُني إليكْ
صبرٌ جميلٌ أتبعُهُ
ونتشاركُهُ سوياً
عيناكَ سكرٌ بمذاقِ الورود
أرقدُ على وسادةٍ هجرَها النعاسُ
وجبينُ الشمسِ شعاعٌ يجوبُ
جدرانَ السماءْ
أستجمعُهُ وأنثرهُ على جبينِكَ
شظايا وجزيئياتٍ
من نجماتٍ أدمنتْكَ وتاهتْ في
مداراتِكَ أجرامٌ تحيا في تفاصيلِكَ
والحبُّ يأتينا ياسميناً سَرمَدياً
يمنحُنا السعادةَ من أحلامِنا المهجورةِ
وبخطواتِكَ أمشي كعاصفةٍ
ترتشفُ علقمَ البردِ
وجمراتُ حنينٍ ترسمُكَ على كتفي
وشماً أزلياً
يتكأُ على غصّنِ عشقي ولا باستطاعتِكَ
محّوَهُ.....
٢٥-١٠-٢٠١٧-
عايدة حيدر
نشرت فى 27 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,073