سيدي القاضي
-----/
ما ذنبي إذ عشقته
والشوق مزروع
بين الحنايا
-----
وهل صار الشوق
وزر أو جُرم أم سفك دماء البرايا.
-----
فأنا أسيرة المشاعر
ولوعتي صريع المنايا،
------
وكلمات من وهج
تجندت لأفواج
السرايا،
-------
أي ذنب سيدي
والحلم تجرد من
كسائه دون
إحسان بعطايا
-------
فشوقي رضيعُ في لهفة
لحضن الحنايا
-------
قد كنتُ أحيا للمحبة
ساعيا رغم شكوايا
------
إن شئتَ تصنع ما
تريد ففعل--
وإلا أتركني
لهوايا
-------
سلوى عمر -----
نشرت فى 23 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,074