خاطبت نمل روحي
جهرا
كفانا خوفا
من انتظار الغد
.....
تعاتبني مرآتي
لا تراني
اعيد النظر
مرة ومرات
يشهق زجاجها
لا يرى إلا ندوب وجهي
....
ارسم خطوط مساري
أصرخ بأعلى صوتي
علك
ترى رعاش تمثالي
تشرب دمعه
تتحد الأحزان
....
يتجمد الزمن
فوق ستائر النافذة
كالنجوم الزاحفة
حيث المطر المحجوب
عن كل شيء
...
بيتي من زجاج
كلما رميتم حجر
يفرقع
خزعة تنخر لحمكم
فاحذروني
.....
لا تسأل
عن قضمة آدم
فما هي إلا بداية
للتمرد
والبحث عن الملذات
في بؤرة العصيان
...
من كان ذلك النحات
ليعجن جسد تمثال اجوف
يوليه حاكما لأمره
فوق كرسي
مرهون بذيل أفعى
....
هذا المساء
أُسَرِحُ أفكاري بمشط الألم
ربما
تسترسل جدائل النهار
ولعلهم
يستيقظون من الغفلة .
...عفاف غنيم ...
نشرت فى 19 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,090