وداع ..
.
مالي أَرى رَكبكم يسري على عَجَلِ
ياحـاديَ العيـسِ لا أُروى منَ القُبَـلِ
أوقِـف رِكـابَـكَ إنَّ الـروحَ في قَـلـقٍ
والجِسمُ يَبـدو مَعَ التَـوديعِ كالـطَلَـلِ
أَرى الـمَـلـيـحـةَ بالإكــراهِ راحـلــةً
والدمعُ منـهـا على الخَـدَّينِ والمُـقَلِ
مَـهـلاً عَـليـنا فـنهـرُ الحُـزنِ يُغرِقُنا
والجـرحُ صارَبِقَـلبـي غَيـرَ مُـندَملِ
أَصبَحتُ أَشدو كِتابَ الوَجدِ مُنفَرداً
أُخاطِبُ النَفسَ في صَمتٍ كَمُبـتَهلِ
أُصارُعُ النبــضَ في قَلـبي لأُطـلِقُهُ
والنَفسُ عندَ النوى تَشكو من الشَلَلِ
فَيَـسردُ البـدرُ ليـلاً بعــضَ قُصَّتـنا
بِشـعرِ شـوقٍ خَفيفَ الوزنِ مُرتَجَلِ
نشرت فى 18 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,081