( ومابين عينيك خاتمتي )
وكيف أخشاك
وإني
لعينيك كل
التمني
فكم أشتاقك
كأني
لم أغادرك
ولم تُغادرني
فأنت
ياأنت
قطعةً مني
وكل شغفي
و كل كلي
أم أنك حُلمي
كوناً من
الآهات
ونبض لهفتي
وسِري
أو ربما كنت
طيف وهمٍ
على شقائق
صدفةٍ
بظلال آهةٍ
يوماً تلاقينا
بعشق لحنٍ
نُغني
أم أنك ياظني
دفء قبلةٍ
على وجنتي
ببعثرةٍ
تسري
وبتنهيدة عناقٍ
لأحضانك
بإرتعاشة ثغري
تُلملمني
وقد تكون
فورة ظمئي
لخفق نبضك
على شفافِ
همسي
وزهرة شوقي
فليت الليالي
تُجفف
دمعي
من بين هدب
غيابك
وجرحي
أوتعلم سيدي
فلتكن كما
أنت تريد
لي
وكما أقدارنا
تشاء
وتبغي
وكما الدنيا
لقصتي
تكتب بوصلٍ
لعينيك
خاتمتي.
بقلمي نونا محمد
نشرت فى 16 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,087